قال ناشط سوري معارض إن اشتباكا، شاركت فيه المدرعات، اندلع السبت بين القوات الأردنية والسورية في منطقة حدودية تستخدم ممرا للاجئين الفارين من سوريا، في الوقت الذي أفادت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسقوط 21 قتيلا في مدن سورية عدة أغلبهم في ريف دمشق. وأضاف الناشط الذي شاهد الاشتباكات، أن القتال وقع في منطقة تل شهاب-الطرة، بعد محاولة عدد من اللاجئين السوريين العبور إلى الأردن. وأكد مصدر أردني وقوع اشتباك على الحدود مع سوريا، لكنه قال إنه لم يسقط ضحايا أردنيون في الحادث،وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه: "الجانب السوري أطلق النار عبر الحدود وتبع ذلك وقوع اشتباك. التقارير الأولية تشير إلى عدم سقوط أي قتيل من الجانب الأردني"،وأكد ناشطون سوريون أن الجيش أرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة تل شهاب الحدودية مع الأردن، بعد الاشتباكات. وكانت مصادر خاصة قالت ل"سكاي نيوز عربية" إن الاشتباكات وقعت لدى محاولة عقيدين منشقين من الفرقة الرابعة الهروب إلى الأراضي الأردنية،وذكر ناشطون معارضون أن اشتباكات عنيفة وقعت السبت في حي التضامن جنوبي دمشق، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أصوات إطلاق نار وانفجارات صباحا في حي القابون شرقي العاصمة، وقصف على مدينة حرستا في ريف دمشق. وأفاد شهود عيان، الجمعة، بخروج عدد من الدبابات من البوارج الروسية المتواجدة في ميناء طرطوس. ولم يشر الشهود إلى عدد تلك الدبابات أو الوجهة التي اتجهت إليها،وكانت لجان التنسيق المعارضة أعلنت عن مقتل 160 شخصا في مدن سورية عدة بنيران القوات الحكومية في جمعة "سلحونا بمضادات الطيران"، بينهم 45 عثر على جثثهم في حي صلاح الدين بحلب، حيث تجري اشتباكات "كر وفر" في أجزاء من الحي،ويأتي ذلك في ظل استمرار الاشبتاكات العنيفة بين مقاتلي الجيش السوري الحر والنظامي في عدة أحياء من مدينة حلب. وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية قصفت منذ صباح الجمعة مناطق في حلب ودير الزور ودرعا،وقالت شبكة شام الإخبارية إن عائلة كاملة مؤلفة من 6 أفراد قتلت في كفرنبل بريف إدلب، جراء استهداف منزلها بنيران المقاتلات الحربية. وأظهر شريط فيديو بثه الناشطون على الإنترنت قصفا مدفعيا بالهاون على أحياء حمص القديمة، وخصوصا جورة الشياح.