احتشد المئات من المتظاهرين الغاضبين، الأربعاء، أمام مبنى البرلمان وسط العاصمة الإسبانية مدريد حيث تناقش تحت قبته خطة ميزانية الدولة للعام القادم وسبل تخفيض الإنفاق وذلك للإعراب عن رفضهم لهذه الخطط التقشفية الجديدة. وأفادت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، أن المتظاهرين حملوا لافتات تدعو إلى استقالة الحكومة بينما رفع آخرون رسومات تدعو إلى خروج المزيد من التظاهرات حتى تتحقق أهدافهم. من جهته قال أحد المتظاهرين ألبرتو جارزون "إن ما نحن فيه الآن ليس صراعا بين الدول ولكنه صراع بين الأغنياء والفقراء فالفقراء في ألمانيا يعانون ذات معاناة قرنائهم في إسبانيا واليونان والبرتغال". وتسعى حكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي لخفض العجز الذي بلغ العام الماضي 8.9 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي إلى 6.3 بالمائة خلال العام الجاري و4.5بالمائة بحلول العام المقبل.