ما أجمل أن تعيش الفتاة وهي تطمح لتحقيق أحلامها خاصة تلك الأحلام الوردية التي لا تنفيها أي فتاة مهما كانت، فكل فتاة هي زهرة متفتحة ولكن هذه الزهرة إن تجرأ أحد على لمسها خارج حدود الله فأكيد أن هذه الزهرة ستذبل وتترامى في مهب الريح وتصبح بلا قيمة وتعيش بعدها العذاب المستمر. أنا هي تلك الزهرة التي ذبلت وتلاعب بها ريح العذاب، وبقيت ترمي بها في كل مكان ولم تعرف متى ينتهي عذابها. وأنا طفلة لا تتجاوز سن الخامسة، وأنا لا أعرف شيئا عن هذا الوجود وهذا العالم سوى بيتنا وأحلام الطفولة، ووالداي وإخوتي . ذئب بشري جاء وسلب براءتي، وأفقدني أعز ما أملكه، شرفي ثم هددني بأن يقتلني إن أنا أبلغت أحدا، ومن شدة خوفي كتمت الأمر على أهلي، وكبرت ولم أعلم أن ما خسرته في ذلك اليوم هو تاجي، هو شرفي، وكرامتي. أجل عذابي لا زال يستمر خاصة بعدما تقدم شاب لخطبتي وقبل به أهلي لما يحمله من الأخلاق الفاضلة والتربية الحسنة، ومركز عمله، فهو عريس نقطة كما يقولون، وإن رفضته أكيد فإن أهلي سيشكون في أمري، ومنذ خطوبته لي وأنا أعيش على أعصابي ماذا سأقدم له يوم زفافي ؟ وماذا سيحدث يوم أن يكشف سري ؟ أكيد أنه سيتهمني بفعل سيء وأنا والله بريئة منه، براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام، ثم كيف سينظر أهلي إلي ؟ أنني البنت الفاسدة التي لطخت شرف العائلة، إن جفوني لا تعرف النوم، ونفسي لا تعرف الهدوء وصرت شارذة الذهن حتى أهلي لا حظوا عبوسي، وكلما سألوني عن سبب ذلك أبرر الموقف بالتفكير المستمر في تحضير الجهاز ولوازم العرس، إنني أفكر مليا في سبيل واحد وهو أن أكشف سري لخطيبي ولكن إن فعلت ذلك حتما سأسخره للأبد فقد يكون غير متفهما للأمر فمعظم الرجال لا يتساهلون في قضية الشرف، القليل جدا من يتفهم فالمسألة مسألة شرف وأخلاق، وإن خسرته خسرت حياتي لأنني أحببته، ولا أرى حياتي دونه، وحتما سأعيش التعاسة الأبدية بعده. إنني في حيرة من أمري أرجوكم دلوني على طريقة أحفظ بها نفسي من تهمة لم أرتكبها وحتى لا أخسر أيضا خطيبي لأنه من العرسان القلائل جزاكم الله خير. المحتارة/ من الشرق الجزائري . خطبني ليعذبني بماضيه المرير أنا فتاة في ال27 من العمر، موظفة بمكتب، وهبني الخالق حسن الجمال والأخلاق والحمد لله لذلك كنت محل إعجاب الكثير من الشباب الذين تقدموا لخطبتي غير أنني كنت أرفضهم لأنني لم أجد المواصفات التي كنت أحلم بها في رجل أحلامي والذي تمنيت الإرتباط به على سنة الله ورسوله. وذات يوم شاء القدر أن أتعرفت على شاب دخل المكتب الذي أعمل به لإنهاء بعض أشغاله، فأعجب بي وصارحني بأنه ينوي خطبتي، وهذا ما أقدم عليه بالضبط بعد ثلاث أشهر من تعرفي عليه حيث تقدم لخطبتي، وطوال تلك المدة بقي يحكي لي عن مأساته مع حبيبته التي هي في نفس الوقت قريبته والذي أكتشف خيانتها له قبل تعرفنا على بعض بشهرين. كان يحدثني عنها في الهاتف وكذلك في لقاءاتنا، لقد وجد متنفسا له لكنني كنت صابرة جدا، لأنه لا توجد أية فتاة تحب أن تسمع خطيبها يحكي لها عن فتاة أخرى طول الوقت. ومرت الأيام وصرت أشعر بانجذاب نحوه بل أحببته، وكنت كلما أردت أن أعبر له عن مشاعري لا يصدق كلامي ويقول: أنتن النساء تشبهن بعض في الكذب والخداع، كان ذلك يجرحني لأنني فتاة تخاف الله، وأتحلى بالأخلاق الحسنة، ولست من النوع الذي يكذب بل منحته ثقتي لكنه لم يقدر ذلك، فأنا كلما عبرت له عن مشاعري أحبطني بكلامه بدل أن يبادلني الكلمات الطيبة مما جعل صبري ينفذ، فهو يوقظ الشجار بيننا ثم يبرر موقفه بأنه لا يشعر بكلامي، ولا يحمل لي مشاعر مثل تلك التي أحملها له.. مضت الآن سنة وثمانية أشهر على علاقتنا ونحن على نفس الحالة، شجار ومصالحة، ولكن أية مصالحة مادام لا يكف عن الحديث عن حبيبته السابقة بالرغم من أنني ترجيته بعدم ذكر حتى اسمها أمامي. ويبدو أنني لم أتخلص منها وأصبحت بالنسبة لي هاجسا يطاردني، فهي علمت أنه خطبني لذلك أصبحت تتردد على مكتبي من حين لآخر ولما أبلغته بذلك قال: أنها تأتي لأنها تعتقد أنني سأكون بنفس المكان وتراني، ولما أبلغته أنها لا تأتي لوحدها بل برفقة شخص آخر وأعتقد أنه خطيبها تملكه حزن شديد، وأغلق الهاتف وبعد يومين بعث لي برسالة يقول لي فيها :أنه كره الحياة، وكره نفسه، وأنه مستحيل أن يراني وأن يتحدث إلي، بعدها كرهت الحياة أنا أيضا وصارت أيامي كلها حزنا. أنا في دوامة لا أدري كيف أتخلص منها، أرجوكم أفيدوني بحل لأنني أكاد أختنق ولا أريد أن ترى عائلتي همي وحزني. الحزينة دائما . من القلب: ببساطة.. أحبك وكفى. لا أريد شيئا لأني لن أطلب شيئا ولأني وببساطة.. لن أعطيك شيئا فقط.. يكفيني أن أقول أني.. أحببتك وكفى سيدتي.. أنا لم آت من عالم آخر ولم أكن يوما معقد الأفكار.. غريب الأطوار فكل ما ابتغيه منك فقط.. وفقط.. تلك الأحاسيس الجميلة هذه المشاعر الغائبة عن دنياي.. والتي ساورني الشك في وجودها أصلا رسمت لها طريقا بعيدا عن واقع رفضته وارفضه أحببت وأخلصت لأميرة في خيالي كتبت قصائدا وأشعارا.. ورسمت صورا فقط لأجلها ولكن وفي كل مرة ابحث عنها في حياتي.. ويا ليتني لم أحاول ذلك أرجع يائسا،خائبا،لتزداد الصورة أمامي سوادا على سواد فمن رسمُها في أفكاري دائما ما تكون أسمى.. وأغلى.. وأجمل .. وبعد أن تملكني اليأس وتعبت.. وتعبت كثيرا و بعد أن مللت طرق أبواب حب حقيقي.. بمعانيه الجميلة قررت الاستسلام للواقع.. وأعيش حياة الآلات في زمن اللا إحساس حيث لا يعلو صوت فوق صوت عشق الجسد.. وبريق المادة لأكون فقط مجرد إنسان من القرن الواحد والعشرين وكفى ولكن استسلامي لم يدم طويلا فقد عاد قلبي مرة أخرى ليعلن ثورته ووجوده ولكن ليس ككل مرة فقد رفض أن يكون منطويا غائبا.. متخفيا ومستسلما لأن الزمن تغير والمكان تغير وفتحت عينيي مرة أخرى ولكن هذه المرة وجدتها.. نعم وجدتها تلك التي رسمتها أعواما وسنوات في عالمي الوردي ليل عينيها وحده ألف حكاية ورواية دعاني لآتيه فيه ألف ليلة وليلة ولكن وآه من لكن.. أين كنت.. ولماذا أنرت حياتي.. ؟ فقد ألفت الظلمة رُغما عني .. أحببتك نعم أحببتك ألف مرة.. ومرة ولكني لم أرد أن تتورطي معي في متاهاتي.. وظلمتي فلم أشأ في البداية أن أعترف بحبك تجاهلتك.. تناسيتك.. ذهبت بعيدا وأخيرا وجدت نفسي أتخلى عن كل مبادئي وتنازلت عن كل قراراتيبنظرة واحدة.. هزت كياني سيدتي: أنا أحبك أي نعم.. واعترف بدل المرة ألفا وألفين.. ومرات عديدة وعندما أردتك وطلبت هواك لم أرد الكثير.. بل لم أرد شيئا فقد اكتفيت بالقليل اليسير من نار حبك لأن طريقي صعب المسالكمظلم ليله وما دمت أحبك جدا.. وجدا والحب.. كما تعلمين سيدتي لا ندري كيف ومتى يبدأ وكيف ومتى ينتهي ويذهب فأنا الآن أقولها لك .بمعنى واحد.. وجملة واحدة لا أريد منك شيئا ولا أطلب منك شيئا لأني لن أعطيك شيئا وببساطة أكثر.. أحببتك وأحبك وكفى عادل/ الجزائر . رد على مشكلة: لأنني رفضتها اتهمتني بالاعتداء عليها يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: ".. إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم" يوسف: 28 إن هذه المرأة اتبعت خطوات الشيطان، وانساقت وراء شهواتها، وراحت تنتهج كل السبل علها تجد السبيل الذي يوصلها إلى مبتغاها، وبدأت من السهل إلى الصعب، ومن الجريء إلى الأشد جرأة، ومن محاولة لفت الانتباه إلى الكذب والبهتان والافتراء بأنها المطلوبة وأنت الطالب، ولكن عن طريق أمر يبغضه الله ويحرمه بل هو عنده سبحانه وتعالى في خانة الكبائر، وكل هذا من فرط ما أعمى الشيطان بصيرتها كيف لا؟ وهي التي أعانته على نفسها بدلا من التعفف ودعاء الله سبحانه وتعالى. أخي الكريم: إن الله سبحانه وتعالى سن لنا قوانين الحياة بما في ذلك علاقة الرجل مع المرأة، وإذا تساهلنا أوحدنا عن صراط ربنا ونقع في أعمال وأفعال السوء وأخيرا سنبكي بدل الدموع دما. إن كنت عفيفا، كريما، متمسكا بالله، صابرا فلن يضيعك الله، ذلك أنك في امتحان من الله تعالى لاختبار مدى إيمانك وقوة صبرك على المعصية، وإنها لفتنة عظيمة، فاصبر عليها لأن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب، أدعو الله أن تخرج منها سليم القلب، طاهر النفس بإذنه تعالى، وتأكد أنك ستعرف درجة إيمانك ويقينك بالله من خلال هذا الابتلاء. "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" العنكبوت: 02 . وفي الحديث الشريف: "يبتلى الله على قدر دينه". وأيضا: "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه". وهذا كله لتكون ممن يحبهم الله وهم على قدر كبير من الالتزام والاستقامة.. واحرص أيضا أخي - سدد الله خطاك - على الابتعاد عن مصادر الفتن والاختلاط والكلام الذي لا طائل منه، ورفاق السوء، واعلم أنه سيأتي يوما ما ستظهر فيه الحقيقة ويعرف الكاذب من الصادق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" حديث شريف.. ثم اذكر فقط سيدنا يوسف عليه السلام وكابده في سبيل أن يظهر عفته وهو الذي طعن في شرفه، وهو غريب الوطن والدين، سجن ظلما، ولبث فيه بضع سنين ومع ذلك في ما جاء في تنزيل رب العالمين: "قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه.. " يوسف: 33 . وظهرت الحقيقة على لسان الجاني : ".. أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين" يوسف: 51 اعلم بارك الله فيك أن احترام الزملاء لك لا يساوي شيئا أمام رضا الله عنك وحبه لك، والحقيقة أقوى من أن تندثر بين جنبات الكذب والبهتان قال تعالى: ".. إن كيد الشيطان ضعيفا" سورة النساء وإن استطعت أن تغير عملك ذلك أمر جيد لأنه سيبعدك عن قوم السوء وأعمال السوء وتأكد دائما أنه "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه". أخيرا أسأل الله لك الثبات على دينه والعصمة من الفتن والمعاصي والتمسك بنهج الله القويم وهو ولي ذلك والقادر عليه. أختك: الداعية إلى ربها . . نصف الدين . ذكور 6031 فيصل من العاصمة 33 سنة، موظف يتيم الوالدين يبحث عن زوجة صالحة تتفهم ظروفه وتقف إلى جانبه لا مانع إن كانت مطلقة أو لديها أي ظرف أو تكبره سنا. 6032 مراد من ولاية سطيف 26 سنة عامل له سكن يبحث عن امرأة متدينة تعمل في سلك الصحة أو التعليم من الشرق لا تتجاوز 25 سنة. 6033 رجل 55 سنة من تيبازة مطلق له ولد يبحث عن امرأة قصد الزواج عاملة بين 35 و60 سنة تكون جادة. 6034 إبراهيم من عين الدفلى 50 سنة متقاعد يبحث عنها أكثر من 40 سنة لا بأس إن كانت مطلقة ولديها أولاد 6035 محمد من ولاية البويرة 35 سنة عامل له سكن يبحث عن بنت الحلال لا تتجاوز 27 سنة جميلة لا بأس إن كانت عاملة. 6036 عبد القادر من الجلفة 31 سنة عامل يبحث عن بنت حلال تكون طيبة وجميلة وحنونة . إناث 6010 أحلام 31 سنة من بجاية ماكثة بالبيت تبحث عن رجل من عائلة محترمة عامل مستقر صادق. 6011 امرأة 42 سنة من جيجل معلمة في التكوين المهني لديها إعاقة خفيفة في الرجل تبحث عن رجل عمره من 43 إلى 50 سنة لا بأس إن كان مطلقا أو أرمل بدون أولاد. 6012 صباح 34 سنة من حاسي مسعود ماكثة بالبيت تبحث عن رجل صادق وجاد للزواج. 6013 امرأة مطلقة 42 سنة من العاصمة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل متدين وعامل مستقر. 6014 امرأة مطلقة من برج بوعريريج 37 سنة ماكثة بالبيت بدون أطفال تبحث عن رجل بين 40 و50 سنة مطلق أو أرمل. 6015 دنيا من بلعباس 25 سنة موظفة تبحث عن رجل من الغرب عمره من 28 إلى 36 سنة عامل مستقر، حبذا لو يكون من تلمسان.