أنا شابة عمري 25 سنة، نشأت وسط أسرة بسيطة متكونة من خمسة ذكور، وأنا البنت الوحيدة بينهم، لم أعرف معنى الحنان، والحب منذ ولادتي، ولم ألتمسه حتى من أقرب الناس إلي، وكله بسبب والدي الرجل المتسلط، المتجبر، الذي يفرض سيطرته علينا داخل البيت بدل أن ينشر الحب، والود، كأي أب محب، ومسؤول. وإن كان والدي بهذه الصفة مع كل من حوله فهو معي يتصرف أكثر من ذلك لأنه في حقيقة الأمر يكرهني لأنني بنت، وتمنى أن أكون ولدا، لقد منعني من مواصلة دراستي رغم اجتهادي في سن مبكرة، وحرمني من ربط علاقات الصداقة، وأحكم أبواب البيت جيدا، حيث لا خروج إلا للضرورة وبرفقة أحد إخوتي، وحرمني في البيت من أشياء عديدة، وهو يضربني إن لم ألب طلبه في أسرع وقت، وما يجرحني أكثر أنه يعايرني بأقبح الأسماء، ولا يذكر اسمي إطلاقا، وحرض إخوتي علي، إنني لم أشعر يوما أنه أبي تربطني به علاقة الدم، ولهذا لم أمانع في الزواج من أول رجل طلبني للزواج هروبا من بطش والدي، وكنت سعيدة جدا بهذا الزواج لأنه ملاذي وانتظر زفافي بفارغ الصبر حتى أحظى بحب رجل، وعطفه، وحنانه، فهذا ما ينقصني، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فلقد هربت من بطش والدي لأقع في ظلم زوجي، وأهله الذين عاملوني بقسوة منذ أن وطأت أقدامي البيت الزوجية، حيث أن والدته تجبرني على شغل البيت من الصباح إلى المساء، وجعلتني خادمة ليس لزوجي فقط بل لها ولبناتها، ولا ترحمني إن مرضت، أو تعبت، ليأتي زوجي مساء ليواصل ظلمه لي، حيث هو الآخر لم يعتبرني في بيته زوجة تشاركه، وتقاسمه كل ما يتعلق بحياته، بل يطلب مني طاعة والدته، و سماع كلامها، وتنفيذ كل ما تطلبه مني، وإن عاد وشكوته فإنه ينهال علي بالضرب، ويشتمني أمام مرأى أهله دون أن يتدخل أحد لإنقاذي من بين يديه، كما أنه حرمني من زيارة أهلي، وحرمني من حقي كزوجة، يرفض أن يشتري لي لباسا أو أن يعرضني على الطبيب إن مرضت، يحرض والدته علي وكأنها المسؤولة علي، وغيرها من الأمور، لم أستطع مواصلة العيش في هذا الوضع وأفكر في بعض الأحيان في الطلاق، لكن أفكر في والدي، وبطشه، فإن طلقت أكيد سأعود إلى جحيم آخر، فكيف أتصرف؟ ليلى / المدية
أنا ما خلقت نفسي فلماذا يعايرون خلق الله احترت في هذا العالم الذي نعيش فيه، أمر الناس غريب جدا، فلا أحد يرحم الآخر، بالرغم من أننا في مجتمع يقولون عنه أنه عربي مسلم، والمسلم لا يظلم أخاه المسلم، ولا يعتدي عليه، و لكن الذي يحدث عكس كل ذلك، مما جعلني أفكر في الذهاب بعيدا، أو الانتحار، وإنهاء معاناتي التي عمرها من عمري الذي مضى دون أن أتذوق حلاوة الحياة، أو أبتسم ابتسامة من الاعماق فمشكلتي مع هذا المجتمع الذي لا يرحم. ولدت ذات ربيع من سنة 1983 وبدل أن يكون يوم ميلادي فخرا، وسعادة على أسرتي كان يوم شؤم خاصة على والدتي التي بكت كثيرا، ذلك أنني خلقت وأنا مشوه الوجه، وكبرت وأنا أحمل كل شيء سلبي عن العالم المحيط بي، فأنا منذ صغري وأنا أسمع الكلام الجارح، أسمع الألفاظ القاتلة التي كانت "تطعن" قلبي، وتهز كياني، و تجعلني في حالة نفسية رهيبة لدرجة أنني أستسلم للبكاء، أسمع ما لا أذن تريد سماعه، ويشار إلي حتى بالأصبع، وهل تدركون ما يعايرونني به في حيّنا، وداخل بيتنا من اخوتي، والأقارب، إنهم يعايرونني باسم الغول ذلك لأن الله شاء أن أخلق بعيب خلقي، لكن ما ذنبي أنا، لم أخلق نفسي، هناك رب في السماء أراد لي هذا القدر، إذن لماذا الناس تعاير خلق الله تعالى؟ أنا تركت مقاعد الدراسة في سن مبكرة لتجنب سخرية زملائي بالرغم من أنني كنت تلميذا مجتهدا، نفسيتي ضعيفة جدا، وصرت لا أقوى على مواجهة الناس الذين لا يرحمون، مما جعلني أنطوي بغرفة داخل البيت، ولا أحب الحديث إلى أحد، وهذا زاد في تأزم حالتي النفسية، والدتي الشخص الوحيد الذي أجد فيها عزائي، هي تطلب مني زيارة مختص نفساني، وأنا أرفض ذلك بشدة، فأخشى أن يعلم أحد أنني أعالج لدى المختص النفساني، فينادونني بالمجنون، فهم لا يرحمون أحدا، تكفيني كلمة الغول، صدقوني إن ما أصبحت أفكر فيه حلين لا ثالث لهما، إما أن أهجر هذا الوطن وإما الانتحار للتخلص من العذاب الذي أعيشه. عبد الوهاب / الجنوب الجزائري
هل أتزوج رجل بخيل يطلب مني المال؟ أنا شابة عمري 35 سنة، جميلة، ذات أخلاق عالية، محترمة عاملة، والحمد لله من أسرة شريفة تقدم شاب غريب عن منطقتنا لخطبتي، ورأيت فيه الخلق الحميد في البداية، فوافقت عليه، تمت مراسيم الخطوبة، واتفقنا على الزواج في الصائفة المقبلة إن شاء الله تعالى، وبعد مرور شهرين على الخطوبة، توطدت علاقتي به فبدأت اكتشف الكثير من العيوب فيه، وأول عيب أنه تخلى عن عمله، ولما طالبت منه أن يبحث عن عمل آخر له ليسترزق منه لأن الحياة الزوجية ليست بالسهلة سنحتاج للمال كي نعيش قال: البركة فيك فأنت تعملين ويمكننا أن نعيش بدخلك فقط، كاد يغمى علي من هذا الكلام، وقلت له إنه عليه العمل، ولا أحب سماع مثل هذا الكلام ومنذ ذلك اليوم أصبح في كل مرة يتصل بي، ويطلب مني المال، ويقول: إنه سيعيده ما إن يعمل وكنت لا أبخل عليه بغرض مساعدته الى أن يجد عملا، وفي كل مرة كان يقول: إنه يذهب للبحث عن العمل لكنه لا يجد العمل في حين كان يكذب علي، كما أن خطيبي هذا لم يفكر يوما بأنني سأصبح زوجته فكلما التقيته كان علي دفع تكاليف الفطور، والحافلة، لم يحدث أن قام في يوم من الايام بدفع تكاليف الفطور أو نحو ذلك، لم يقدم لي ولو هدية واحدة حتى خاتم الخطوبة أنا من أشتريته وقدمته له ليأتيني به أمام أهلي، وإذا طلبت منه شيئا يقول: إنه لا يملك فلسا واحدا في حين أنا أعلم أن خطيبي هذا يملك مبلغا معتبرا من المال برصيده البنكي، وقد علمت ذلك بطريقتي الخاصة، وهو يخفي عني هذا الأمر، خطيبي رجل بخيل وأناني لا يحب إلا نفسه، وهو يريد الزواج مني من أجل راتبي، لقد سئمت منه فأنا لم أر منه تضحية ولو بسيطة، أو قيامه بواجبه تجاهي ولو مرة واحدة، وما يراودني من تفكير الانفصال عنه، لأن الحياة الزوجية إلى جانبه ستكون صعبة مادام لا يعمل ولا يفكر إلا في نفسه، فهل توافقوني الرأي؟ أنتظر جوابكم. سامية / سيدي بلعباس
هل أترك البيت لأنجو من والدي المنحرف ؟ لم أعرف طعم السعادة الأسرية، ولم أشعر بحنان الأبوة منذ الصغر، ذلك أن والدي رجل منحرف، يفعل المنكرات، ولا يعرف ربي، فهو زير نساء، وسكير، ولا يحترم أحدا، والكل يشتكي منه. والدتي عاشت حياة الويل معه، يضربها، يسبها، يلقبها بأسوإ الألقاب، إلى جانب ذلك يخونها، ففي كل مرة يخرج مع امرأة أمي المسكينة لم تشأ ترك البيت، أو الطلاق لأنها تخشى علينا نحن أولادها وكابدت الجراح لأجلنا، ونحن أيضا لم نسلم من والدي المنحرف، حيث كان يمارس علينا مختلف أنواع العذاب، خاصة معي فأنا البنت الكبرى، وكنت أنال تقريبا نفس العذاب الذي تتلقاه والدتي، غير أنني لم أكن أسكت مثلها، فأنا كنت أواجه والدي وأدافع عن حقنا في الحياة مما كان يجعل والدي يجن فيشبعني ضربا، خاصة ليلا حينما يدخل وهو في حالة سكر ووعيه غائب تماما، وما صرت أخشاه منه أنه وعدني بالويل، وقد حدث وأن دخل ليلا وهو في حالة سكر، وأراد الاعتدا ء على شرفي، فلم يكن لي من خيار سوى أنني ضربته بزجاجة على رأسه، وخلفت له بعض الجروح، ومن يومها صرت أخشى على نفسي منه، أبيت الليل أحرس نفسي، وتعينني والدتي على الحراسة، لقد سئمت هذا الوضع، الناس تعيش في أمان، وحارسها هو محرمها، وأنا محرمي وولي أمري أهابه، وأخشاه، صرت أفكر في طريقة تخلصني من عذابي، وبطش والدي ولم أجد سوى أن أهرب من البيت إلى مكان مجهول لا يعلم به والدي حتى أنام بهدوء، وأرتاح من السهر، والحراسة، فقد تعبت حقا من كل هذا. فايزة / الشلف
نصف الدين إناث 356 رانية 20 سنة من ولاية تبسة متحجبة، جميلة الشكل ماكثة في البيت، متخلقة تود الارتباط برجل لا يتعدى سنه 35 سنة من الشرق الجزائري. 357 سهى من الجزائر العاصمة 22 سنة ماكثة في البيت ترغب في الاستقرار مع رجل صالح يقاسمها حلم الاستقرار وتكوين أسرة أساسها الحب والتفاهم من أصل طيب، عامل مستقر مسؤول يقدر الحياة الزوجية أما سنه يكون ما بين 30 إلى 35 سنة. 358 شابة من الغرب الجزائري 32 سنة، عازبة ماكثة في البيت مقبولة الشكل تبحث عن زوج صالح يضمن لها السعادة والعيشة الهنية، يكون متفهما، يقدر المرأة ويحترمها، متدينا يخاف الله. أما سنه فما بين 40 إلى 50 سنة. 354 فتاة من ولاية بسكرة 26 سنة مطلقة ولها بنت ذات أخلاق عالية ترغب في الزواج من رجل يخاف الله ناضج ومستعد لفتح بيت سعيد يكون عاملا مستقرا يقدر المسؤولية، سنه لا يتعدى 48 سنة. 360 مريم 26 سنة من ولاية تلمسان عاملة بشركة خاصة تبحث عن ابن الحلال الذي يوفر لها الأمان والاستقرار يكون قادرا على تحمل المسؤولية. 361 نادية من الجزائر 33 سنة، عاملة، عزباء تبحث عن رجل محترم يكون لها نعم الزوج جاد، له نية حقيقية في الزواج لا يتجاوز 45 سنة من الجزائر.
ذكور 368 نور الدين 30 سنة من ولاية جيجل عامل يرغب في تطليق العزوبية مع امرأة محترمة ومقدرة للحياة الزوجية جميلة وذات أخلاق عالية، عاملة أما سنها فلا يتجاوز 25 سنة من ولاية جيجل فقط. 369 أمين 28 سنة من ولاية وهران عامل بشركة يبحث عن شريكة العمر من ولاية وهران سنها لا يتعدى 23 سنة. 370 شاب من ولاية عين الدفلى 29 سنة موظف ولديه سكن خاص يرغب في الاستقرار ودخول القفص الذهبي إلى جانب امرأة جميلة الشكل سنها لا يتجاوز 28 سنة عاملة من الوسط. 371 محمد من العاصمة 25 سنة عامل مستقر متخلق ومحترم من عائلة محترمة، يود الزواج على سنة الله ورسوله من فتاة محترمة ذات أخلاق عالية عزباء وعاملة جامعية من العاصمة وضواحيها. 372 منير من ولاية جيجل 34 سنة عامل بسلك الأمن لديه سكن خاص يبحث عن فتاة جادة قصد الزواج وتكوين أسرة مستقرة تكون عاملة في سلك التعليم أو الصحة لا يهم إن كانت مطلقة أو أرملة سنها ما بين 28 إلى 40 من الشرق. 373 إسحاق من العاصمة 33 سنة متخلق محافظ على الصلوات عامل في قطاع حكومي، وسيم، أسمر، عينان خضروان طوله 1.79 يود التعرف في الحلال على فتاة جميلة الشكل جذابة ومتخلقة تكون من العاصمة.