لا أفهم نفسي إطلاقا، كيف أنقلب حالي من شاب حنون، طيب، مصل، يخشى المولى تعالى، يحبه الجميع لأن خلقي حميد حتى أهلي، كنت الابن الذي يفتخرون به، خاصة وأنني مجتهد في دراستي، وهم يأملون دوما نجاحي، والتخرج بشهادة عليا، لكن كل شيء تبخر، أضحى من الماضي، أنا تحولت من ملاك إلى شيطان، والمشكل أنني لا أفهم ما حدث بالضبط معي، حيث تغيرت تصرفاتي، وسلوكاتي من جميع النواحي، مع نفسي، مع أهلي، ومع جميع المحطين بي، فلقد أغضبت المولى تعالى بترك الصلاة التي كنت أحرص الحرص الشديد عليها، وصرت لا أحترم الصغير، ولا الكبير، وكلما تحدثت إلي أحدهم أثور، وأغضب لأتفه الأسباب، وكل كلامي ما هو إلا سب، وشتم، وألفاظ غليظة وقبيحة للأسف الشديد، ومعظم وقتي صرت أحبذ فيه رؤية الفتيات ومعاكستهن، فبصري الذي كنت أغضه أطلقت له العنان للتمتع، أما الذكر وقراءة القرآن فلا أطيقه، وأشغلت نفسي بسماع الغناء، والموسيقى، وصار همي، وشغلي الشاغل حب الحديث عن النساء، والزواج، والجمال، وما لا أطيقه أكثر، وأنزعج له هو رؤيتي للأشخاص الملتزمين الذين يرتدون القميص، ويطلقون اللحية، وربما كرهي لهم هو كرهي لمظهر التدين، والالتزام، لذلك كلما ناقشت أحدهم أو تحدث إلي انتهى حديثي معه بالشجار، وتغيري هذا مس حتى قلبي الذي أصبح أنانيا، وأحب التجسس على الناس، وحسدهم على النعم التي أنعمها المولى عليهم، حتى أهلي لم يسلموا مني خاصة والدتي فأنا لا أحترمها، وسئمت المسكينة مني لأنني لا أخجل من نفسي، فأنا نسيت كلمة أمي أناديها بها، وأصبحت أناديها بكلمة الحمارة حاشاكم. أفعالي السيئة تجاوزت كل الحدود، حيث أنني أقدم على الكذب، وأفعل كل شيء محرم نهى الله ورسوله عنه، بلا خجل بلا أدنى ضمير، وكأنني في بلد لا صلة له بالإسلام، حتى دراستي بدأت أفشل فيها، وأعلم أنني سأضيعها وأضيع مستقبلي معها، أفعالي هذه كلها جعلت من حولي بما فيهم أهلي ينادونني بالشيطان الأحمر، بدل إسمي الذي صرت أشتاق إليه، وأشتاق أيضا لحالي الذي كنت عليه، لكن صدقوني أنا لحد الآن لا أفهم نفسي، كيف تغيرت من ملاك إلى شيطان يغضب الله والمحطين به؟ فكيف أنقذ نفسي مما أنا فيه؟ وأعود إلى سابق عهدي؟ بلال/ المدية
هل أنا عقاب لوالداي اللذين عذبا شقيقاتي؟ أنا شابة أبلغ من العمر37 سنة جميلة، جامعية، موظفة والحمد لله تعالى، من أسرة محترمة، أعيش رفقة والدي، شقيقاتي الأربع تزوجن، ويعشن مع أزواجهن، وأولادهن، أنا الوحيدة التي لم تتزوج بعد، تقدم العديد من الخطاب لي، لكن في كل مرة لا يتم الزواج بسبب أو لآخر، وكنت لا أفهم لماذا يحدث معي ذلك؟ فأنا جميلة، متدينة، على أخلاق عالية جدا، وكل من يراني يتمناني زوجة، لكن القدر لم يكتب لي النصيب، وعليه نصحتني صديقتي بعرض حالي على راق ربما هناك تعطيل عن الزواج، وبالفعل لم أمانع فالرقية كلامه تعالى، ولما خضعت لها تبين أنني أعاني من سحر تعطيل الزواج، لأن الجني تكلم على لساني، ومن يومها وأنا أعاني، فصرت في كل مرة أغيب عن وعي، ويحضر الجني، وأرقد الفراش من شدة المرض، وصارت حالتي صعبة، فكل الرقاة لم يتمكنوا من إخراج ذلك الجني الذي يسكنني، وتخليصي من السحر، وكان والداي يتألماني كثيرا حينما يشاهدان في تلك الحالة، فأنا تارة أفقد وعي، وتارة أصرخ، وأبكي، وتارة أضحك كالمجنونة، وتارة أخرى أفتح الباب، وأهرب من البيت، ولحق بي الأمر أنني أتصرف كالمجنونة، أفعل كل هذه الأمور بلا وعي مني، أنا على هذه الحالة منذ سبع سنوات، ولم أشف لحد الآن، وقطار الزواج فاتني، أشعر بالحرج كلما التقيت من أعرفهم ويسألونني كيف لم تتزوجي لحد الآن وأنت على هذا الجمال والخلق؟ يحدث معي هذا ووالدي أحتار في أمري، وأصبحا أتعس شخصين على وجه الأرض، وأنا أبقى أتساءل هل ما أصابني ابتلاء من عند الله تعالى لي؟ أم هو عقاب لوالدي اللذين عذبا شقيقاتي الأكبر مني واللواتي أساء إليهن كثيرا قبل زواجهن؟ فقد حرمهن من التعليم، ومن الخروج، ومن مخالطة الآخرين، حرمهن حتى من اللباس، وما تهواه أنفسهن مثل بقية أترابهن، حرمهن من أبسط الحقوق حتى من العلاج عند مرضهن، وضربهن، وعاملهن بقسوة شديدة حتى أنهما أجبرهن على الزواج ممن يكرهن من الرجال، فتعذبت شقيقاتي من بطش والدي، ويعشن الآن بطش أزواجهن، هذا ما فعله والداي لشقيقاتي المسكينات، وأخشى أن يكون ما أعيشه من عذاب هو عقاب لوالدي، ولكن أن كان هذا عقاب لوالداي، أنا اليوم أبحث عن مخرج لحالي حتى أعيش وأتمكن من الزواج، وتكوين أسرة فماذا أفعل؟ جميلة / عين تموشنت
حلم عروس يتلاشى ليلة العرس ما أصعب أن يطمح المرء إلى حلم، ويتمنى تحقيقه، ويقترب شيئا فشيئا من نيل ذلك المراد، وتحقيق حلم تعلق بحياة كاملة، ثم يتلاشى ذلك الحلم في لحظة، ويصبح في خبر كان، كيف سيكون الموقف، إنه صعب للغاية، صعب لدرجة أن المرء يتمنى الموت، لينتهي كل شيء وليس الحلم فقط. قصتي مع حلم جميل بقيت أطمح له مع كل فجر جديد، حلمي هو حلم كل فتاة تبلغ، وتدرك أن الحياة صعبة لا بد أن تتقاسمها مع شريك لحياتها، يكونه سندا لها في الحياة، وتكون خير رفيقة درب له. أتممت دراستي الجامعية، وتوظفت والحمد لله تعالى، وتزوجت شقيقاتي الأصغر مني، وتزوجت بنات العم، والخال، وكل فتيات الجيران، وكنت كلما تزوجت واحدة والتقت برجل حياتها أتمنى، وأدعو الله تعالى أن يلحقني بالركب، لكن السنوات كانت تمر بسرعة، وأنا أكبر إلى أن بلغت سن الخامسة والثلاثين، وجاء الفرج من عنده تعالى، حيث التحق زميل بالعمل قاسمني نفس مكتبي، وكنت ألاحظ تودده إلي، في البداية كنت أخشى أن تكون أحاسيسي مخطئة، لكن يوما بعد يوم كان شيء في صدري يكبر تجاهه، وشعرت بانجذاب نحوه، وكنت أنتظر فقط اللحظة التي يصارحني فيها بحبه، ونية ارتباطه بي، وجاء اليوم الموعود، وسمعت من فاهه ما كنت أريد، لقد قال لي أنه يحبني، ويريد الزواج مني، وعلي أن أخبر أهلي بنيته في قدوم بيتنا لطلب يدي، لا تتصوروا حجم فرحتي، أحسست أنني أولد في الحياة من جديد، أخيرا سأتزوج من رجل أحبه قلبي، رجل يملك قلبا طاهرا، خلوقا، ومن أسرة محترمة جدا، وكل فتاة تتمناه زوجا لها. تقدم لخطبتي، وسعدت عائلتي كثيرا بذلك، وتعالت الزغاريد بيتنا، وسعد الكل لي، وكان حبي يكبر لخطيبي يوما بعد يوم، وصرت لا أقوى على فراقه، صدقوني أنني أحببته بجنون، ولأن عرسنا قرب، كنت أجهز نفسي، وأشتري ما أنا بحاجة له من ألبسة، وأفرشة، وكل شيء أحببته، وأحبه خطيبي،كنت أفعل هذا حتى أدخل بيتي الزوجية وكل شيء مجهز فيه، وجاء يومي المعهود، يوم زفافي الذي انتظرته بشغف، وأنتظره خطيبي أيضا، وتمت مراسم زفافي ببيتنا، وبعدها جاء اليوم الذي أذهب فيه لبيت زوجي، أخذوني في مركب احتفائي رائع، وحل المساء وأنا أنتظر زوجي بفارغ الصبر في قاعة الحفلات حتى يأتي لخطفي، انتظرت، وطال انتظاري، وبدأ الخوف يدب في نفسي، أين هو؟ لقد تأخر، الكل يبحث عنه، أهلي، وأهله إلى أن رن الهاتف، إنه شقيقه الذي خرج للبحث عنه بعدما أخبرنا أن زوجي، وصديقه ذهبا بالسيارة لمشوار صغير، وسيعودا حينما يحين وقت أخذ العروس، لكن خروج زوجي وصديقه للمشوار لم يعد، ولن يعود أبدا، ولن يأخذني، ولن يخطفني، لأنه ما عاد له وجود، زوجي رحل بجوار ربه ليلة عرسي، بسبب حادث سيارة هو وصديقه، وبقيت أنا العروس الحزينة، تندب حظها، وما آل إليه مصيرها، بكيت، صرخت، أصبحت كالمجنونة منذ أن سمعت الخبر، فقدت وعي، ونقلوني إلى المستشفى، كانت أصعب ليلة في حياتي لن أنساها طالما حييت، مرت خمس سنوات على الحادثة، وأنا لحد الآن أرفض كل خاطب يتقدم لي، أعيش حزنا عميقا بداخلي، لا زلت أبكي على فقدانه، وأنا أزور قبره كل جمعة، قطعت وعدا له أنني سأبقى وفية له، فهل ما أفعله في صالحي، أم علي أن أنسى، وأواصل حياتي، وأعيش لنفسي، وليس على ذكراه؟ وردة / جيجل
رد على صاحبة مشكلة: شيطاني تغلب علي فماذا افعل؟ صفحة راحة النفوس، هي حقا فسحة ليطلق القارىء الصعداء، وليريح نفسه، والتي تطرح مواضيع جد حساسة، وأنا شخصيا من القراء الأوفياء لها، وأني أخص كل مشكلة بالدعاء عسى المولى تعالى أن يخفف على صاحب المشكلة، ويرشده إلى الطريق الصحيح. وأنا أتصفح وأقرأ جريدتكم الموقرة ضمن صفحة راحة النفوس، لفتت انتباهي أخت طرحت مشكلتها تحت إسم "حبيسة النفس" وعنوان المشكلة هو :شيطاني تغلب علي، فماذا أفعل؟ فأحببت أن أرد عل صاحبة المشكلة، أختى العزيزة أتمنى أن تفيدك إجابتي ولو بالقليل: من قال لك أن اجتياز امتحان البكالوريا صعب المنال، وأنك لن، ولن تنالي الشهادة، بالعكس" من طلب العلا سهر الليالي" فمن يريد حقيقة تحقيق أمر ما فاليجتهد وليسهر الليالي، فطعم النجاح لن نتذوقه ما لم نتعب، ونكد، وطعم النجاح له نكهة خاصة يتذوقها من كد، وتعب لأجله. أنا أقول لك كل من درس، وجاهد فإن الله لن يضيع حق أحد، لذا توكلي على الله، وباشري في المراجعة سيما وأنك تريدين التفوق، والنجاح لأجل إسعاد والدك، إذن أنت تملكين هدفا آخر للنجاح، ولا بد أن يكون هذا حافزا آخر، بل وقودا للاندفاع إلى الأمام . أما فيما يخص تفريطك في الصلاة، فأنصحك بإعادة صلتك بربك، صلي بخشوع وبدون انقطاع لأن الصلاة عماد الدين، هي طريق الصلاح، وراحة النفس، التي بدورها ستساعدك على النجاح بإذن المولى تعالى. أختي الحبيبة لقد كتبت لك ما في قلبي لأن مشكلتك أثرت في كثيرا، ولم أرغب أن أمر على رسالتك دون الرد عليها، أنا فتاة أنهيت دراستي الجامعية والحمد له تعالى وقد اجتزت شهادة البكالوريا، والحمد لله ولا شيء يدعو للقلق، فقط تسلحي بالأدعية الخاصة لفترة الامتحانات، مع المراجعة والتركيز الجيد، ثابري لأجل والدتك، ووالدك والأهم لأجل نفسك التي تطمح للنجاح، والتفوق متوكلة على المولى تعالى وفقك الله. أختكم / إيمان بوسعادة
نصف الدين إناث 332: شابة من الوسط 26 سنة مطلقة ماكثة في البيت ربة بيت ممتازة، تود الارتباط في الحلال من جديد مع رجل جاد وله نية حقيقية في الزواج يكون عامل مستقر لا يتجاوز سنه 36 سنة. 333: حنان من بجاية 31 سنة ماكثة في البيت ترغب في شريك لحياتها يكون عامل من اصل طيب ملتزم ولديه سكن خاص لا يهم الولاية. 334: سعاد 28 سنة من عين طاية ماكثة في البيت تود الارتباط في الحلال من رجل محترم، عامل مستقر، سنه مابين 35 إلى 40 سنة. 335: ايمان من الشرق 20 سنة، جميلة جدا، تريد زوجا مغتربا، ملتزما ومصليا لديه عمل مستقر،سنه مابين 24 إلى32 سنة، وتعده ان تكون له نعم الزوجة الصالحة. 336: رشيدة من ولاية تيزي وزو، 24 سنة جامعية تبحث عن رجل له نية حقيقية في الزواج، حسب الشرع، يكن طويل القامة مقبول الشكل، عاملا مستقرا سنه مابين 26 إلى 36 سنة من ولاية الوسط أو الشرق. 337: فتاة من ام البواقي 28 سنة مقبولة الشكل تبحث عن زوج صالح، متخلق،سنه مابين 28 إلى 40 سنة عامل لا يهم الولاية.
ذكور 344: رفيق من ولاية تبسة، 37 سنة، مطلق ولديه ولدان مع الوالدة، عامل، يبحث عن زوجة من نفس ولايته تكون عاملة. 345: عبد الرحمن من ولاية غليزان، 32 سنة، عامل، يرغب في اتمام نصف دينه مع فتاة، لا يهم الولاية. 346: عادل من وهران، 30 سنة لديه محل خاص بمواد التجميل يود الارتباط في الحلال مع فتاة سنها مابين 22 إلى 28 سنة من الغرب. 347: جمال من ام البواقي، مطلق 44 سنة، عامل بسونطراك في ولاية حاسي مسعود، يبحث عن امرأة لديها سكن خاص سنها مابين 25 إلى 40 سنة لا يهم ان كانت مطلقة. 348: رشيد من تيزي وزو 58 سنة معلم لغة فرنسية يريد الزواج من امرأة ناضجة ومثقفة لديها سكن لا يهم الولاية. 349:خالد من ولاية الشلف، 33 سنة عامل في سلك الامن يريد الارتباط بفتاة من ولاية باتنة أو سكيكدة، سنها مابين 22 و28 سنة، علما أنه لديه سكن خاص شرط أن تكون ذات أخلاق ومن عائلة محترمة.