سجل رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية عدم وجود تعاون بين الأخيرة ولجنة الإشراف القضائي على الانتخابي، وأكد تخبط الأحزاب الجديدة في مشاكل عدم القدرة على تأطير تواجدها في المناطق النائية، وأشار إلى أن لجنته تعمل بطريقة ديمقراطية تعتمد الحوار أسلوبا بين ممثلين ل52 حزبا والأحرار المشاركين في الانتخابات المحلية والولائية. قال صديقي في تصريحاته الأحد لبرنامج "لقاء اليوم" للقناة الأولى للإذاعية الجزائرية أنه يوجد إشكال في قوائم الأحزاب إذ تواجه الجديدة منها عراقيل قانونية كعدم تواجدها في الريف و كذا نسبة 30بالمائة من التمثيل النسوي في الانتخابات المحلية و هذا الأمر صعب في بعض المناطق الريفية. و أضاف أن اللجنة قد تحصلت على القليل من مطالبها وهي في صدد تنصيب تقنيات اللجان البلدية قائلا إنه "من الواجب تقديم الإعانة المادية، ولاسيما للأحزاب الصغيرة حتى لايترك المجال ل"البزنسة". وذكر صديقي أن لجنته طالبت هذه المرة بأن يكون تأطير مكاتب ومراكز الاقتراع من طرف المعلمين بدل أعوان الإدارة، وقال بأن مطالب اللجنة كلها سياسية بحتة مسجلا عدم وجود تعاون مع لجنة الإشراف القضائي على الانتخابات.