تشهد محطات الوقود بمدينة عين صالح يوميا طوابير طويلة للسائقين الراغبين في التزوّد بالبنزين الممتاز في ظل انعدام أماكن لتخزين الوقود الممتاز بمؤسسة نفطال عين صالح، حيث بمجرد ما يتم استكمال الوقود الممنوح للمحطات بعد تفريغ صهاريج الشاحنات تتجدد أزمة الطوابير الطويلة، ويضطر البعض إلى السفر للمدن المجاورة من أجل التزوّد بالبنزين الممتاز. ويطالب أصحاب المركبات من مؤسسة نفطال بناء محطة للتخزين على غرار ماهو معمول به في المازوت والبنزين العادي، علما أن حظيرة السيارات ارتفعت بمقدار 50 بالمائة في السنوات العشر الأخيرة. من جهة أخرى، تزحف الرمال نحو محطة الوقود التابعة للمحطة نفطال بمدخل المدينة مما أدى إلى صعوبة دخول الحافلات والشاحنات الكبرى إليها. كما تعرف ولاية الوادي شحا ونقصا في التزوّد بالمواد الطاقوية، ساهم فيه تنامي نشاط التهريب بشكل مرعب ومخيف في الفترة الأخيرة، باعتبار أن المنطقة حدودية، حيث يستعمل المهربون العربات التقليدية التي لا تكلفهم شيئا في حالة الإطاحة بهم.