لا يزال الغموض يكتنف قضية المدير العام لفريق شباب بلوزداد، سعيد عليق، والمكلف بالإعلام في النادي أمين سبيع، بحيث لم يجرؤ بعد رئيس مجلس الإدارة عمارة شرف الدين، على اتخاذ أي قرار ينهي به الخلاف القائم بين الطرفين. وطلب عليق من المسؤول الأول في النادي، الفصل في قضيته في أقرب وقت، مهددا بالرحيل إن لم يتم اتخاذ أي قرار في حق أمين سبيع، المتهم بالتشويش على عمل الرئيس السابق لاتحاد الجزائر. وفي حديث مقتضب مع عليق، الثلاثاء، قال إنه لم يتنقل إلى مقر عمله منذ ثلاثة أيام، بسبب وعكة صحية، مشيرا إلى أنه ينتظر قرارا من عمارة شرف الدين: “أنا متعب قليلا، عجزت عن العودة إلى العمل.. لم يتصل بي أي شخص من المسؤولين، وأنا أنتظر رد رئيس مجلس الإدارة على مطالبي”. ويشار إلى أن قضية عليق مع المكلف بالإعلام، ليست وليدة اليوم، بعدما اندلعت الخلافات بينهما في بداية العام الجاري، وهدد عليق بالاستقالة من منصبه، قبل أن يتدخل شرف الدين، ليضع حدا للمشكل، ثم اندلعت الخلافات مرة أخرى قبيل نهائي كأس الجمهورية، ليعلن بعد النهائي كل من عليق والمدرب عبد القادر عمراني عن إمكانية رحيلهما، والرئيس لإقناعهما بالبقاء مع الفريق مانحا إياهما البطاقة البيضاء، ولكن هذه المرة وبعد مرور أكثر من أسبوع عن إطلاق عليق لصفارة الإنذار، لم يتحرك رئيس مجلس الإدارة، وهو ما يعطي انطباعا بأن شرف الدين قد يرجح كفة المكلف بالإعلام وهو ما قد يدفع عليق إلى الاستقالة. واتصلنا مرارا بأمين سبيع، لمعرفة موقفه من الاتهامات التي وجهت إليه من قبل سعيد عليق، إلا أنه لم يرد على اتصالاتنا.