كشف مصدر عليم، أن السبب الرئيسي للخلاف القائم بين المدير العام لشركة شباب بلوزداد، ورئيس مجلس الإدارة وبعض مساعديه، هو تفجير قضية ممول الألبسة الرياضية، ومطالبة رئيس اتحاد الجزائر السابق بفسخ العقد. ويتواجد عليق، في عين الإعصار بسبب إثارته لقضية شركة “ماد غرانت” التي تعاقدت مع رئيس مجلس الإدارة عمارة شرف الدين الدين قبل سنة تقريبا، إذ كشف مصدرنا أن عليق، لم يكن موافقا منذ البداية على هذه الصفقة بعد ما اطلع على بنود العقد، واكتشف من مصادر أخرى، أن نوع الألبسة التي سيستلمها الفريق من الصنف الثاني بقيمة الصنف الأول، وعليه طالب بفسخ العقد. ورغم إعلانه صراحة عن خلافه مع المكلف بالإعلام في النادي، أمين سبيع، أكد في تصريحات صحفية قبل أكثر من أسبوع، انه لن يبقى في النادي إن لم تجد الإدارة حلا للقضية، إلا أن رئيس مجلس الإدارة عمارة شرف الذين لم يحرك ساكنا، وبقي الحال على ما كان عليه. وكشف مصدرنا بأن الإدارة تريد التخلص من عليق، وتنتظر منه الاستقالة لتفادي تعويضه عن بقية الأجور المتبقية في عقده، علما أن راتب عليق يفوق 200 مليون سنتيم. وانتقد عليق، الطريقة التي تتعامل بها مؤسسة “ماد غرانت” مع النادي، لاسيما وانها ترسل البدلات الرياضية للاعبين في غير مواعيدها وبالتجزئة. تجدر الاشارة إلى ان عليق، هدد بالاستقالة قبل عدة أشهر بسبب خلافه مع المكلف الإعلام، وتدخل شرف الدين لتهدئة الوضع، قبل ان يلمّح إلى الرحيل عقب نهاية كأس الجمهورية الصيف الماضي، ثم تراجع في الأخير، قبل ان يعلنها صراحة قبل أسبوعين، حين تحدث عن قضية الألبسة وبعض التصرفات الصبيانية لأحد المسؤولين في النادي.