نظمت المديرية المديرية الوطنية لمشروع “المحافظة على التنوع البيولوجي ذو الأهمية العالمية والاستعمال المستدام لخدمات الأنظمة البيئية في الحظائر الثقافية الجزائرية” الممثلة من طرف وزارة الثقافة، وبحضور الممثلة المقيمة الدائمة لبرامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر، وممثل عن وزارة الخارجية، يوم أمس، في المكتبة الوطنية الحامة بالجزائر العاصمة، يوما تحسيسيا وتكوينيا، خصت بعض صحفي الجزائر العاصمة، تمحور حول مواضيع مرتبطة بحماية وكذا حفظ وتثمين التراث البيئي الثقافي، لشبكة الحظائر الثقافية، تداول خلالها القائمون على اليوم التحسيسي، في طرح الكثير من القضايا المتعلقة بهذا التراث الثقافي والبيئي الواجب الحفاظ عليه، لأنه يدخل ضمن الهوية الوطنية، تسعى من خلال مثل هذه الدورات التكوينية والتحسيسية، إلى توسيع شبكة الصحفيين المهتمين بهذا المشروع، وكذا خلق صحافة متخصصة في هذا المجال من شأنها توصيل أهمية هذا القطاع، وكذا تقديم معارف دقيقة للصحفيين في مجال التراث البيئي والثقافي، لكي يساهموا بشكل فعال في التعريف به وترويجه عبر الوسائل الإعلامية، وضرورة الحفاظ عليه، بالتعاون مع مختلف الجهات سواء الرسمية أو المجتمع المدني وكذا الأشخاص العادين من سكان هذه المناطق، الدين يعتبرون مفتاح الولوج إلى هذه المعالم الأثرية والثقافية والبيئية. تطرق خلال هذه اليوم التكويني و التحسيسي السيد صالح أمقران المدير الوطني للمشروع، إلى دور هذه الحظائر الثقافية في حفظ وتثمين تراث شبكة الحظائر الثقافية، دور اعتبره خلال مداخلته، مهما جدا في التعريف أكثر بها لأنها تدخل ضمن الهوية الوطنية المشتركة، لذا يجب العمل المستمر والتعاون بين كل الأطرف من أجل الحفاظ عليه، كما تطرق بإسهاب إلى مختلف العناصر المتعلقة بهذا المشروع. كما خصت الفترة المسائية إلى مداخلات أخرى تنوعت في المضمون، على غرار مداخلة المكلفة بالإعلام والاتصال بالمديرية الوطنية لمشروع الحظائر الثقافية الجزائرية، السيدة نريمان صاحب، التي تطرقت بالأرقام والأمثلة إلى دور الاتصال في هذا المشروع، عرضت خلال المداخلة المخصصة لها مختلف المحطات التي مرت عليه خلية الاتصال الخاصة بالمشروع وما قدمته إلى حد الساعة من أجل التعريف به أكثر، وتثمينه وكذا الحافظ عليه، والتي دعت غلى ضرورة، توسيع رقعة الإعلام في هذا المجال، لأن تثمين تراث شبكة الحظائر الثقافية يتطلب اليوم تعاون مشترك بين مختلف القطاعات، يمكن من خلالها الحفاظ على التنوع البيولوجي، وكذا التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين للأقاليم، وتثمين هذا التراث الثقافي.اختتم هذا اليوم بتوزيع شهادات مشاركة على كل الصحفيين الذين حضروا فعاليات اليوم التكويني و التحسيسي .