اشترطت شركة “الآبار”، المالكة لغالبية أسهم نادي شباب قسنطينة على المدرب دونيس لافان إنهاء الشطر الأول من البطولة ضمن المراتب الأولى، وبرصيد لا يقل عن 25 نقطة، بهدف مباشرة الأمور الجدية فور استئناف المسابقة في مرحلة الإياب، علما أن مسؤولي الشركة البترولية يأملون في الذهاب بعيدا في بطولة الموسم الكروي الحالي، رغم الانطلاقة السلبية وتذبذب نتائج الفريق خلال الجولات الأولى. وقالت مصادر من بيت “السنافر”، إن “الآبار” ستعمل على توفير كل طلبات المدرب الفرنسي، من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال الشطر الثاني من البطولة، بدءا بتدعيم التشكيلة بعناصر جديدة خلال “الميركاتو” الشتوي المقبل، وفقا للمناصب التي يريد لافان تدعيمها، علما أن الشركة البترولية تطمح للوصول إلى النقطة ال24 نقطة على الأقل ومرتبة مشرفة في نهاية مرحلة الذهاب، حيث يحتل شباب قسنطينة الصف ال5 في الترتيب العام برصيد 15 نقطة. وتطمح الإدارة القسنطينية في التحول لاستقبال منافسيها على ملعب “بن عبد المالك رمضان” خلال مرحلة العودة، بسبب تضرر أرضية ميدان الشهيد “محمد حملاوي”، والتي صارت تشكل عائقا كبيرا بالنسبة للاعبين، مثلما صرح به التقني الفرنسي في وقت سابق، علما أن السلطات المحلية كانت قد رفضت في وقت سابق طلب إدارة “السنافر” في الانتقال إلى ملعب الشهيد “بن عبد المالك رمضان”، بالنظر لتموقع الملعب وسط المدينة، والذي من شأنه أن يحدث عديد المشاكل، في وقت وضعت الإدارة ملعب “عابد حمداني” بالخروب كآخر خيار في حال تجديد السلطات المحلية رفضها ملعب “بن عبد المالك رمضاني”. هذا وكان شباب قسنطينة قد حقق استفاقة ملموسة في الجولات ال3 الأخيرة من البطولة، من خلال تحقيقه ل4 انتصارات وتعادل واحد، في وقت تعرض فيه أشبال لافان لهزيمة واحدة، حيث يسعى المدرب الفرنسي لتجهيز كافة لاعبيه من كل النواحي تحسبا لمواجهة الجولة المقبلة من البطولة أمام إتحاد بلعباس، على ملعب الأخير. وفي سياق آخر، رفض الإتحاد الدولي لكرة القدم، الطعن المقدم من طرف الإدارة الجديدة في قضية المهاجم باهمبولا، عقب تأهيله مع ناديه البلغاري، حيث شارك المهاجم الكونغولي في البطولة البلغارية في مباراة رسمية، الأمر الذي يؤكد أن “الفيفا” منحت الضوء الأخضر لباهمبولا الذي حصل على كل مستحقاته في وقت متأخر.