قتل تسعة مدنيين وأصيب عشرة آخرون في غارات لمقاتلات روسية على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا. وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة، أن طائرات حربية روسية، أغارت على مدينة سراقب، وقرى أرينبة، وفطيرة، وبسقلا، والملاجة بريف إدلب. ووفق مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، فقد أسفر القصف، صباح الأحد، عن مقتل أربعة مدنيين في سراقب، وخمسة آخرين في الملاجة، فضلاً عن إصابة عشرة أشخاص. وتعرضت مدينة كفرنبل، وقرية معرزيتا في ريف إدلب أيضاً، إلى هجمات برية وجوية، كما طال القصف قرية كبينة بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا. فيما تواصل طواقم الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة، حسب المصدر ذاته. وفي ماي 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”. وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية. Russian airstrikes kill 9 civilians in Idlib, Syria https://t.co/2RzDpGgowj pic.twitter.com/SlyKV9rjBY — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) November 17, 2019