شهدت مدينة غليزان، الأربعاء، مسيرة حاشدة لدعم المسار الانتخابي والوقوف مع المؤسسة العسكرية، وقد شارك في هذه المسيرة التي انطلقت من حي الانتصار مواطنون وقدماء الجيش الوطني الشعبي والحرس البلدي وفعاليات من المجتمع المدني المدني وناشطون جمعويون جاءؤوا من مختلف بلديات الولاية وسط هتافات “جيش شعب خاوة خاوة”. كما حمل المساندون لافتات يدعون فيها الشعب الجزائري إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم يوم 12 ديسمبر لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، كما حذروا من وصفوهم بالقلة القليلة التي تريد تعطيل المسار الانتخابي. وقال أحد قدماء الجيش أن هذه المسيرة تعد الثانية من نوعها التي تنظم بغليزان والتي استطاعت أن تستقطب نشطاء سابقين في الحراك الشعبي، وذلك للوقوف صفا واحدا ضد من أسماهم بأعداء الجزائر من أبناء الحركة وحزب فرنسا الذين يسعون إلى تدمير البلاد وإركاع شعبها وإدخالها في دوامة العنف، مضيفا أن الوقت حان للتغيير الجذري بعد ما وقفت المؤسسة العسكرية بقيادة نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح إلى جانب الشعب منذ اليوم الأول لخروجه في مسيرات الحراك الشعبي، فيما وصف مواطن آخر خطابات بعض الأطراف المغرضة بالمسمومة وتصب لصالح “حزب فرنسا”.