خرج المدرب واللاعب الدولي السابق فوزي موسوني عن صمته، وفضل الرد على البيان الذي أصدرته إدارة شبيبة القبائل التي هددت باللجوء إلى العدالة، على خلفية انتقاد موسوني لإدارة الشبيبة وفي مقدمة ذلك المسير ميلود عيبود، مؤكدا أن صفته كمدرب ولاعب سابق قدم الكثير لشبيبة القبائل من حقه أن ينتقد طريقة التسيير والوضع السائد في محيط النادي. أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل والمنتخب الوطني وفوزي موسوني أن تهديدات رئيس الفريق ملال باللجوء إلى العدالة لا تخيفه ولن تسكته في قول الحقيقة أو إبداء رأيه في الوضع الذي تعرفه الشبيبة، مضيفا في تصريحات إعلامية ” تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ماضيه الكروي مع شبيبة القبائل تجعله من حقه أن يتكلم بكل حرية عن الفريق الذي ضحى الكثير من أجله. ولم يتوان موسوني في انتقاد الوضع الإداري السائد في النادي، مشيرا بأن الكثير من المحيطين للرئيس الحالي شريف ملال تسودهم المصلحة الخاصة، والأكثر من هذا ليس لديهم تاريخ في الشبيبة ولا يملكون حسب قوله خبرة في مجال التسيير. وقال فوزي موسوني في هذا الجانب: “نحن على علم بالمصالح الخاصة للأشخاص، ونعرف جيدا كيف يتم تسيير شؤون الكرة في الجزائر”. ولم يتوان موسوني في الرد على تهديدات رئيس الشبيبة شريف ملال الذي توعده بالعدالة، حيث قال موسوني في هذا الجانب: “إذا أراد ملال العدالة فمرحبا به، عليه بالحضور شخصيا بدلا من إرسال المحامي، حينها سنقول ما يجب قوله أمام القاضي”، وجددا القول بأنه قدم الكثير للشبيبة طيلة مساره الكروي كلاعب، ولم يبخل بخبرته كمدرب، على خلاف بعض الأطراف التي عرفها بأنها لا تملك تاريخ في الكرة ولا خبرة في مجال التسيير، منتقدا في الوقت نفسه سياسة ملال الذي حسب قوله باع لاعبين دون أن يتم الإفصاح عن المقابل المالي الذي تم من خلاله التخلي عنهم، ناهيك عن مركز التكوين الذي يطرح الكثير من التساؤلات، وطرح أيضا مسألة منح الرئاسة الشرفية للنادي لربراب المتواجد في السجن، وهو الذي حسب موسوني لم يمنح أي سنتيم للنادي. وقال موسوني: “من حق ملال أن يقول أنه لا يملك الموال، لكن عليه ألا كذب على الأنصار، وهو الذي يقول لهم، من يريد الشبيبة عليه بدفع 500 دينار، في الوقت الذي نشاهد محرز وزملائه من المنتخب الوطني ب 300 دينار في ملعب تشاكر”. وفي ختام حديثه، أكد فوزي موسوني أنه لا يخاف من العدالة ولا من أي شيء آخر، لأنه حسب قوله ليس في بطنه التبن ولا يخاف من النار، مضيفا أنه ليس من الذين تمنح له مناصب من أجل إسكاته، وأوضح بان الكثير يعرف مواقفه طيلة فترة تواجده في شبيبة القبائل، ما يجعله وفي القول الحقيقة دفاعا على سمعة شبيبة القبائل وأنصارها الأوفياء، ودون أي قذف أو تجريح، مجددا الترحيب برئيس الشبيبة ملال في العدالة إذا أراد مقاضاته وفقا لتصريحاته وتهديداته.