قالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إن المدير العام للشركة الوطنية للأشغال في “الآبار”، المالك الجديد لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، حمودي ابراهيم، دعا إلى اجتماع عاجل في الساعات المقبلة، للنظر في التصريحات الأخيرة التي أطلقها المدرب الفرنسي دونيس لافان، في حق المدير العام رشيد رجراج وكذا المدير الرياضي نصر الدين مجوج، واللذين اتهمهما ب”البزنسة” والعمل لمصالحهما الخاصة دون الاكتراث بالمصلحة العامة للفريق، في إشارة إلى مناورتهما الأخيرة في التعاقد مع لاعبين جدد في “الميركاتو” الشتوي دون استشارته. وكان رجراج ومجوج قد شنا حربا كلامية ضد التقني الفرنسي في الأيام الأخيرة، عبر مختلف وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا القائمين على شؤون النادي، وعلى رأسهم إبراهيم حمودي الذي قرر التدخل لوضع حد ل”المهزلة” التي باتت فرجة لكل المتتبعين للشأن الكروي في الجزائر، علما أن رجراج ومجوج كانا قد هددا مرارا برمي المنشفة في حال مواصلة لافان على رأس العارضة الفنية ل”السنافر”. وتشير آخر الأخبار المستقاة من بيت شباب قسنطينة، أن إدارة النادي وعلى رأسها إبراهيم حمودي س”تضحي” بالمدرب الفرنسي لافان وتحتفظ بالثنائي رجراج ومجوج، وحسبها هما من أعادا الاستقرارإلى الفريق في الجولات الأخيرة من البطولة، بعد البداية السيئة لزملاء بن عيادة في الموسم الكروي الحالي. من جهته، وجه لافان رسالة صريحة للشركة البترولية، على أنه وفي حال تمت إقالته من منصبه، سيلجأ إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم من أجل استعادة كل حقوقه المالية، وهو ما قد يكلف الإدارة القسنطينية أموالا باهظة. جدير ذكره، أن شباب قسنطينة كان قد حقق فوزا كبيرا ومهما على وفاق سطيف السبت المنقضي على ملعب “محمد حملاوي”، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، لحساب الجولة ال12 من الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما جعل الفريق يحتل الصف ال6 في الترتيب العام وبرصيد 18 نقطة.