أصيب 4 إسرائيليين، الأحد، جراء انفجار صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط في جنوب إسرائيل فيما لوح وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بقرب شن عملية عسكرية برية ضد القطاع. وأعلنت خدمة الإسعاف الأولي الإسرائيلية، أن 4 إسرائيليين بجروح جراء سقوط صاروخ فلسطيني في مدينة أوفاكيم وأن جراح اثنين ما بين متوسطة وخطيرة وجراح اثنين آخرين طفيفة. وقال باراك خلال زيارة لموقع بطارية "قبة حديدية" في منطقة تل أبيب ورافقه السفير الأمريكي بتل أبيب دان شابيرو، بعد ظهر الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي جاهز لشن عملية عسكرية برية وإسرائيل لن تتردد بشنها إذا دعت الحاجة إلى ذلك". وأضاف باراك أنه "سنواصل العمليات وتوجيه الضربات وحتى زيادة قوة العملية العسكرية، وسننفذ كل ما هو مطلوب من أجل ضمان تحقيق أهداف العملية". وأردف أنه "ليس لدينا حاجة أو ضرورة أو جمود بما يتعلق بالحاجة لتنفيذ العملية العسكرية (البرية) لكننا لن نتردد في تنفيذها وليس بعد وقت طويل وإنما بعد وقت قريب جدا إذا دعت الحاجة إلى ذلك". وأعلنت إسرائيل أن أهداف عملية "عمود السحاب" العسكرية ضد القطاع هي إعادة الهدوء إلى منطقة جنوب إسرائيل من خلال وقف إطلاق الصواريخ من القطاع وإعادة قوة الردع مقابل حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى في القطاع. وتطرق باراك إلى تهدئة محتملة بوساطة مصر وتركيا وفي ظل ضغوط أميركية وأوروبية على إسرائيل بالامتناع عن شن عملية عسكرية برية في ضد القطاع. وقال "صحيح أننا لسنا ضد إمكانية أن تتوقف حماس بطريقة ما عن إطلاق صواريخ وسنضطر إلى دراسة طريقنا والتأكد من أن العملية العسكرية تحقق أهدافها". وامتدح باراك قدرات "قبة حديدية" التي تمكنت من اعتراض عدد كبير من الصواريخ الفلسطينية وشكر الولاياتالمتحدة على دعمها في تطوير هذه المنظومة بمساعدات مالية بلغت نحو 300 مليون دولار. من جانبه تعهد شابيرو بأن تواصل الولاياتالمتحدة دعم إسرائيل في المستقبل ومن الجهة الأخرى امتدح جهود مصر من أجل التوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق نار.