تسجل الجزائر خلافا للأرقام الرسمية ومؤشرات منظومة الصحة العالمية تنام في عدد وفيات الرضع بعدد من مستشفيات في ظروف غامضة من دون التمكن من تحديد الأسباب الموضوعية لذلك ، وهو العامل الذي أدى في غالب الأحيان الى فتح تحقيقات قضائية لتحديد ظروف الوفاة التي وقفت الإجراءات التي أقدمت عليها الحكومة عاجزة عن وقفها على الرغم من التراجع الكبير فى نسبة وفيات الأطفال مقارنة بالبلدان العربية والإفريقية. فإحصائيات اليونيسيف تشير الى أن نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة كان 40 بالمائة من ين 1000 مولود سنة 2004 مقابل 69 بالمائة من بين 1000 مولود سنة 1990 أي تراجع قدر ب 42 بالمئةو يفوق هذا التطور بالجزائر معدل منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط بنسبة 35 بالمائة التي تقدر نسبة تراجع وفيات الأطفال بها ب 31 بالمئة منذ كما أضافت نفس المصدر أن هذه النسبة تفوق المعدل العالمي ب 17 بالمئة بمعدل 5 ر2 مرات. و على الرغم من أن الحكومة سطرت برامجا لتقليص عدد وفيات الأطفال فإن الجزائر تحتل المرتبة ال79 فى تصنيف تراجع وفيات الأطفال من دون سن الخامسة على مستوى البلدان ال92 التي جرت عليها الدراسة متقدمة على المغرب المرتبة 77 و جنوب إفريقيا المرتبة65 و الهند المرتبة52 وبخصوص نسبة المواليد الجدد الذين يعانون من النحافة عند الولادة تأتى الجزائر حسب اليونيسيف فى نفس مرتبة العديد من الدول الغربية الأكثر تقدما مثل ألمانيا و فرنسا