فشلت شبيبة القبائل في أول مباراة لها بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا بعد هزيمتها بليبيا أمام الاتحاد المحلي بهدف دون مقابل في مواجهة كان بإمكان الفريق الجزائري تحقيق التعادل فيها على الأقل . هدف اللقاء الوحيد جاء في الدقيقة ال 84 عن طريق المهاجم كمارا بعد سوء مراقبة من دفاع الشبيبة التي ضيعت قبل ذلك فرصة كبيرة لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال 65 عن طريق هداف البطولة الوطنية الشيخ عمر دابو الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس الليبي. كما حرم حكم اللقاء الشبيبة من ضربة جزاء شرعية خلال المرحلة الثانية بعد عرقلة عمر دابو داخل منطقة العماليات . مباراة أمس الأول ميزها أول ظهور للثلاثي الجديد سيد احمد خديس وحمودة نبيل و الطيب برملة ولم يقدم الثنائي الأخير ماكان منتظر منه بسبب ضعف لياقتهم البدنية وهو ما جعل الكثير من المتتبعين يتساءلون حول الأسباب التي دفعت بالمدرب ايت جودي لإقحامهم في التشكيلة الأساسية منذ البداية ، وهو ما أشار إليه مدرب السابق لحراس مرمى الشبيبة الياس ايزري الذي أكد أن مدرب بالكناري ارتكب هفوة كبيرة بإقحامه للمستقدمين الجدد وهو ما خلق سوء انسجام فوق أرضية الميدان. وأضاف ذات المتحدث أمس في تصريح للشروق أن بنك احتياط الشبيبة كان يظم الكثير من اللاعبين الذين كان بإمكانهم تقديم مردود أفضل من ذلك الذي قدمه اللاعبين الجدد مشيا في ذات السياق انه هناك الكثير من الأمور الخفية التي تحدث في بيت الشبيبة وهي الأمور التي وعد بكشفها لاحقا حتى يطلع كل أنصار الكناري عن الأسباب الحقيقة لتراجع مستوى الفريق . وافادت امس الكثير من المصادر ان ايام ايت جودي اضحت معدودة على راس العارضة الفنية لشبيبة القبائل بعد سلسلة النتائج لسلبية التي حققتها التشكيلة في المدة الاخيرة سيما هزيمة الدور قبل النهائي من كاس الجمهورية امام اتحاد العاصمة ، وحسب ذات المصادر فان مناد او بلعياشي في افضل رواق لتولي العارضة الفنية للكناري. وسيم .ب:[email protected]