الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية    تلمسان: خطيب المسجد الأقصى المبارك يشيد بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية    اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات    رياضة: الطبعة الاولى للبطولة العربية لسباق التوجيه من 1 الى 5 فبراير بالجزائر    جمعية اللجان الاولمبية الافريقية: مصطفى براف المرشح الوحيد لخلافة نفسه على راس الهيئة الافريقية    إنشاء شبكة موضوعاتية جديدة حول الصحة والطب الدقيقين سنة 2025    رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    تعليمات جديدة لتطوير العاصمة    عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!    رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    بوغالي في أكرا    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    صالون الشوكولاتة و القهوة: أربع مسابقات لحرفيي الشوكولاتة و الحلويات    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    حوادث المرور: وفاة 7 أشخاص وإصابة 393 آخرين بجروح في المناطق الحضرية خلال أسبوع    الرئاسة الفلسطينية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة    تحذير أممي من مخاطر الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي    إبراز جهود الجزائر في تعزيز المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    هل تكون إفريقيا هي مستقبل العالم؟    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    حشيشي يلتقي مدير دي أن أو    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    المجلس الإسلامي الأعلى ينظم ندوة علمية    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    قِطاف من بساتين الشعر العربي    عبادات مستحبة في شهر شعبان    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل حناشي:“سنستقدم أبرز العناصر من أجل رابطة الأبطال الإفريقية”
نشر في الهداف يوم 15 - 05 - 2010

تحدث الرئيس محند شريف حناشي، صبيحة أمس، عبر القناة الإذاعية الثالثة في حصة “فوتبول ماڤازين” هاتفيا عن عدة نقاط خاصة بشبيبة القبائل، لاسيما بعدما أوقعت عملية القرعة فريقه في مجموعة قوية جدا...
جعلته يفكر بجدية في الكيفية التي سيدخل بها هذه المنافسة الإفريقية، حيث قال بهذا الشأن: “نحن الآن تعرفنا على منافسينا في دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية، لابد من التفكير بجدية في كيفية دخول هذه المنافسة شهر جويلية المقبل، أول ما سنقوم به هو الاستقدامات، حيث من المنتظر أن نجلب ستة عناصر خصيصا للمنافسة، ويجب أن تكون من أبرز العناصر التي بإمكانها أن تقدم الإضافة للشبيبة”.
“سأقنع أغلبية اللاعبين بالتجديد”
وبعد أن ظل البعض يتحدث عن اللاعبين الذين سيغادرون شبيبة القبائل مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري، خاصة وأن قائمة اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم طويلة، أكد الرئيس حناشي أنه بصدد القيام بمهمة إقناع هؤلاء من أجل البقاء في الشبيبة، مضيفا: “أعرف جيدا أن هناك كلام كثير بشأن اللاعبين المنتهية عقودهم، أؤكد للجميع أنني بصدد القيام بمهمة إقناعهم بالتجديد، هذه المسألة لا تخيفنا على الإطلاق، حيث نريد أن نحافظ على استقرار التشكيلة مع تدعيمها ببعض العناصر الممتازة”.
“كل المباريات التي تنتظرنا صعبة”
أما فيما يخص المواجهات التي تنتظر “الكناري” في رابطة الأبطال بداية من شهر جويلية المقبل، قال حناشي: “بالنسبة لنا، كل المباريات تعد في غاية الصعوبة ولا يمكن أن تختار فريقا عن آخر، سنعمل كل ما بوسعنا للقيام بالتحضيرات اللازمة وأغتنم الفرصة لكي أدعو أنصارنا إلى العودة لمساندتنا في هذه المهمة الإفريقية فنحن بحاجة ماسة إلى دعمهم”.
“أفضّل أن نبدأ الإحتراف باللجوء إلى شركة ذات مسؤولية محدودة”
وعن الخطوة الجديدة المتمثلة في دخول عالم الاحتراف، قال حناشي في هذا الشأن: “بطبيعة الحال نحن مستعدون لدخول عالم الاحتراف، لكن نفضل أن نبدأ هذه الخطوة بالتحول إلى شركة ذات مسؤولية محدودة (سارل)، وبعد موسمين أو ثلاثة نتحول إلى شركة ذات أسهم، أرى أنه من الضروري جدا أن نسرع في الإقدام على هذه الخطوة المهمة”.
“لم نُحدّد تاريخ عقد الجمعية العامة”
من بين النقاط التي أصبحت تشغل الرأي العام القبائلي منذ أن تعرفت الشبيبة على منافسيها في كأس رابطة أبطال إفريقيا، قضية الملعب الذي ستستقبل فيه الشبيبة، ورغم أن الرئيس حناشي أكد في البداية أنه يفضل خوض هذه المواجهات في ملعب أول نوفمبر، إلا أنه لم يقرر بعد أي شيء، مضيفا أيضا في هذا الشأن: “إلى حد الآن لم نقرر أي شيء فيما يخص الملعب الذي سنواجه فيه منافسينا في رابطة الأبطال الإفريقية، بين ملعب 5 جويلية وأول نوفمبر، لكننا سنحدد ذلك خلال الجمعية العامة التي كان من المقرر أن نعقدها أمس (يقصد الخميس) لكن بسبب المباراة أجلناها إلى موعد لاحق، لكن أؤكد أننا سنعقدها قريبا”.
“من غير الممكن أن ننهي الموسم دون لاعبينا الدوليين”
وقد بدا الرئيس حناشي خلال تدخله عبر القناة الإذاعية الثالثة متأثرا عندما بلغ مسامعه أن المنتحب الوطني الجزائري سيجري تربصا هذه الأيام، وهو ما يعني أن الشبيبة ستحرم من أربعة عناصر كاملة فيما تبقى من مشوار البطولة لهذا الموسم الجاري، فقال: “من غير المعقول أن نواصل ما تبقى من مشوار البطولة دون لاعبينا الدوليين، نحن أيضا بحاجة ماسة إليهم، نريد أن نحقق هدفنا في احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى، ولهذا من الواجب أن نستفيد منهم“.
“سنواجه الوفاق بنزاهة وهدفنا هو الفوز”
وفي الوقت الذي بدأت بعض الأطراف تثير بعض الشكوك حول نزاهة الشبيبة في المواجهة التي تنتظرها الأحد المقبل أمام وفاق سطيف، أكد حناشي قائلا: “بالنسبة لنا مباراة الوفاق مهمة جدا وسنواجهه بنزاهة تامة لأننا بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، ولهذا أقول إننا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل أن نكون في الموعد ونحقق الفوز هذه المرة”.
---------------------------------
حناشي ينبهر بإمكانات ريال ويصر ّعلى استقدامه
عبّر الرئيس القبائلي، محند شريف حناشي ،عن إعجابه بالمردود الذي قدمه المدافع المحوري لاتحاد العاصمة علي ريال أول أمس في المباراة التي جمعت الاتحاد بشبيبة القبائل، رغم أن الاتحاد كان قد تلقى هدفين، وبما أن الرجل الأول في الشبيبة قد أكد مسبقا أنه يريد هذا اللاعب في صفوف الشبيبة الموسم القادم فقد زادت رغبته في الحصول عليه حيث أنه اتصل بمناجيره صادق بن موهوب وأكد له أن اللاعب ريال أصبح من أولوياته ويريد رمي كل ثقله للاستفادة من خدماته، خاصة أن “الكناري” مقبل على المشاركة في المنافسة الإفريقية ويريد تدعيم الفريق على مستوى الخطوط الثلاثة حتى تملك الشبيبة المستوى والإمكانات لخوض هذه المنافسة في أحسن الظروف.
يريد الإلتقاء به في أقرب الآجال
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية فإن الرئيس حناشي أكد لمناجير اللاعب ريال أنه يريد أن يضرب موعدا للالتقاء به في أقرب الآجال للدخول معه في المفاوضات الجادة ويرى شروط اللاعب واقتراحاته ويعرض عليه من جهته القيمة التي سيكون مستعدا لدفعها مقابل الحصول على موافقته على الانضمام إلى الشبيبة الموسم المقبل، خاصة أن اللاعب يعتبر الأنسب بالنسبة للشبيبة التي تبحث عن اللاعبين الذين ليست بحوزتهم إجازة إفريقية والقانون يسمح لهم بالمشاركة في المنافسة الإفريقية بشكل عادي.
يرغب في تدعيم نوعي ل “الكناري”
ومن جهته فإن الرئيس حناشي أكد من خلال تصريحاته أنه ينوي تدعيم التشكيلة القبائلية بعناصر قوية وذات خبرة كافية ومستوى عال للاعتماد عليها في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا التي تنطلق في شهر جويلية المقبل، ويرى أنّ اللاعب ريال يعتبر الأنسب للشبيبة خاصة أن هذه الأخيرة مقبلة على تضييع خدمات المدافع المحوري إدريسا كوليبالي الذي ينتهي عقده في ديسمبر 2010 ولن يكون بإمكانه تجديده حسب القانون الذي سنته الاتحادية الوطنية فيما يخص اللاعبين الأجانب، وهو ما يعني أن الرئيس حناشي سيدفع أي مبلغ يريده ريال.
ريال إلتقى سرّار الأسبوع المنصرم
بالمقابل فإن خدمات مدافع اتحاد العاصمة ريال لا تهم شبيبة القبائل فحسب وإنما أصبح محل أطماع العديد من الأندية التي تريد تدعيم تشكيلاتها على غرار وفاق سطيف الذي سيشارك أيضا في رابطة أبطال إفريقيا، كما أفادت مصادرنا أن رئيس الوفاق سرار قد التقى ب”ريال” الأسبوع المنصرم بفندق “ماركير” بالعاصمة وعرض عليه فكرة الانضمام إلى الوفاق، إلا أن اللاعب بقي متحفظا وأكد أنه لا يريد التفاوض معه قبل نهاية الموسم وسيترك كل أموره إلى مناجيره بن موهوب، وهو الأمر الذي يجعل الرئيس حناشي مضطرا إلى الإسراع في إقناع اللاعب قبل أن يخطفه منه سرار.
اللاعب لا يغلق أبواب المفاوضات، لكن بعد نهاية الموسم
وحسب مناجير اللاعب صادق بن موهوب فإن ريال يريد تغيير الأجواء ومغادرة اتحاد العاصمة بعد نهاية البطولة كما أنه أصبحت تهمه المشاركة هذا الموسم في رابطة أبطال إفريقيا، لذا فإن عرضي شبيبة القبائل ووفاق سطيف يعتبران مهمين بالنسبة إليه، لكنه بالمقابل أكد للجميع أنه لا يغلق أبواب التفاوض مع أي ناد، لكن لن يتم ذلك قبل نهاية الموسم إحتراما للفريق الذي يلعب له وهو إتحاد العاصمة حيث يريد التركيز على إنهاء مهمته مع الرئيس عليق كما ينبغي وبعد نهاية الموسم سيفكر في الانضمام إلى فريق آخر.
بن موهوب: “تحدثت مع ريال وأكد أنه لن يتفاوض قبل نهاية الموسم”
وفي هذا السياق صرح المناجير صادق بن موهوب قائلا: “اللاعب ريال أصبح يهم الرئيسين سرار وحناشي اللذين تلقيت عدة اتصالات من طرفهما، وتحدثت مع اللاعب بخصوص هذه النقطة لكنه أكد أنه لن يقدم على التفاوض مع أي رئيس قبل نهاية الموسم وهذا احتراما لاتحاد العاصمة”.
----------------------------------------
ڤيڤر: “التشكيلة قدمت ما كان ممكنا، لا توجد فيها عناصر إحتياطية وعدم الإعتماد على الأساسيين لم يكن السبب“
عاد من جديد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، السويسري ألان ڤيڤر، إلى الحديث عن بعض الأمور التي تتعلق بالفريق في الآونة الأخيرة بداية من التعادل الذي فرضه عليه مساء أول أمس الخميس اتحاد العاصمة، وعن العوامل التي ساهمت في ذلك، بالإضافة إلى عملية القرعة التي أوقعت أشباله في مجموعة أجمع المتتبعون على مدى قوتها لاسيما أنها تضم ممثلين من مصر، بالإضافة إلى المسألة التي أسالت الكثير من الحبر وهي المتعلقة بمستقبله على رأس العارضة الفنية للشبيبة. لكن البداية كانت بالحديث عن الأسباب التي جعلت فريقه يتلاشى في المرحلة الثانية رغم أنه كان متقدّما في المرحلة الأولى بنتيجة هدفين مقابل صفر، وأوضح ذلك في قوله: “صرّحت مباشرة بعد نهاية المباراة وقلت أن اللاعبين كانوا ممتازين فوق أرضية الميدان خاصة في الشوط الأول، أما المرحلة الثانية فقد تلاشوا قليلا بسبب التعب الذي نال منهم بعد المباراة الكبيرة التي خاضوها في كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، أما فيما يخص الذين يعتقدون أنني اعتمدت على التشكيلة الاحتياطية أمام الإتحاد فلا أشاطرهم الرأي لأنه بالنسبة لي لا يوجد لاعب احتياطي وآخر أساسي، وليس ذلك هو السبب في التعثر”.
“الدفاع كان هشّا وضيّعنا عدة أهداف“
ومن بين العوامل التي كان المدرب ڤيڤر يراها قد ساهمت أيضا في هذا التعثر الذي فرضه عليه اتحاد العاصمة الخميس الماضي، هو الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها اللاعبون فوق أرضية الميدان في الشوط الثاني، لكن ما فعله المدافعون أيضًا لم يمر مرور الكرام بالنسبة للمدرب القبائلي الذي قال في هذا الشأن: “ليس فقط عامل الإرهاق الذي نال من اللاعبين هو الذي سبّب لنا التلاشي في الشوط الثاني، فحتى اللاعبين أيضا ارتكبوا العديد من الأخطاء، وكذا ضيّعوا العديد من الكرات لاسيما على مستوى الخط الخلفي، بدليل الكيفية التي سجلوا بها علينا الهدفين، ومثلما شاهدتم المباراة فالمهاجمون أيضا لم يغتنموا كل الفرص التي أتيحت لهم في هذه المرحلة لننهي في الأخير المباراة بالتعادل الذي هو ليس في صالحنا ما دام هدفنا هو جمع أكبر عدد من النقاط لإنهاء الموسم في المرتبة التي تسمح لنا بالمشاركة الإفريقية الموسم المقبل”.
“تنتظرنا مباراة سطيف ولا بد من الفوز بنقاطها”
بعدها عرّج المدرب ألان ڤيڤر للحديث عن المواجهات التي تنتظر الكناري في الأيام القليلة المقبلة، وعلى وجه الخصوص الموعد الهام الذي سيخوضه أشباله هذا الأحد أمام وفاق سطيف في المباراة المتأخرة، ويرى السويسري أن السبيل الوحيد الذي يمكّنهم من تخطي عقبة الوفاق هو نسيان تعثر اتحاد العاصمة والتركيز أكثر على هذه المواجهة، وأضاف يقول بخصوصها: “صحيح من الصعب جدا أن نتجرع تعثر الاتحاد، وخيبتنا كبيرة جدا، لكن اعتقد أنه من الضروري جدا أن نطوي هذه الصفحة نهائيًا، ونفكّر في مواجهة الوفاق التي تعد أكثر أهمية، ولا بد من تحقيق الفوز فيها حتى نعيد الأمل في تحقيق الهدف الذي نصبوا إليه قبل نهاية الموسم الجاري، سنحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها أمام الاتحاد وسندخل اللقاء دون عقدة”.
“القرعة مناسبة وسنحضّر فريقا قادرا على تشريف الشبيبة“
وبعد أن أنهى مدرب “الكناري” حديثه عن العوامل الإجمالية التي ساهمت في عدم تحقيق الفوز أمام اتحاد العاصمة، اغتنم الفرصة للحديث عن عملية القرعة التي أوقعت فريقه في مجموعة أقل ما يقال عنها أنها قوية، كيف لا وهي التي تضم أعرق الأندية المصرية والأمر يتعلّق بالأهلي المصري والإسماعيلي أيضا، إلى جانب منشّط الدور النهائي الموسم الماضي النادي النيجيري هيرتلاند، وقال ڤيڤر في هذا الخصوص: “قلت لكم من قبل أن عملية القرعة تناسبنا لأننا نتفادى من خلالها التنقلات إلى أدغال إفريقيا، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها من إدارة الشبيبة، فإن هذه الأخيرة تربطها علاقات كبيرة مع النوادي المصرية، وهو ما يعني أن المواجهات ستجرى في روح رياضية عالية، كل ما يهمنا في هذا الخصوص هو تحضير أنفسنا على مستوى كل الجوانب من أجل دخول هذه المغامرة الإفريقية بقوة لتشريف الشبيبة والكرة الجزائرية بشكل عام“.
“لم أتحدّث بعد مع حناشي ومستعد لأتفاوض”
أما النقطة الأخيرة التي فضّل ڤيڤر أن يختم بها كلامه معنا فهي تلك التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة مع اقتراب العد التنازلي لنهاية الموسم الجاري، وهي مسألة بقائه على رأس العارضة الفنية من ذهابه الموسم المقبل، حيث قال في هذا الشأن: “أؤكد لكم أنه إلى حد الآن لم أتحدّث مع الرئيس حناشي فيما يخص هذه النقطة بالذات، بل في كل مرة نؤجل الموضوع نظرا للمباريات الكثيرة التي كانت تنتظرنا، ولهذا لم يكن أمامنا الوقت الكافي للتحدث، أحيانا أقرأ عبر الجرائد أن الرئيس حناشي يضرب لي موعدا للتحدث في هذه المسألة، لكن ضيق الوقت جعله لم يحدد ذلك بعد، وعلى كلّ أنا مستعد للتفاوض”.
-------------------------------
إصابة عودية ليست خطيرة وسيكون جاهزًا أمام سطيف
أكد مهاجم شبيبة القبائل محمد أمين عودية أن الإصابة التي تعرّض لها أول أمس أمام اتحاد العاصمة على مستوى البطن بعد التدخل العنيف الذي تلقاه من طرف المدافع المحوري علي ريال لا تدعو إلى القلق، فرغم أنه وجد صعوبة في التنفس لمّا تلقى الضربة، ولم يقو على العودة إلى الميدان لمواصلة اللعب، إلا أنه بعد نهاية اللقاء شعر بتحسّن ملحوظ، وحتى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أكد أن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، وسيكون عودية جاهزًا للمشاركة في المباراة القوية التي تعلّق فيها الشبيبة آمالا كبيرة على جميع العناصر أمام وفاق سطيف هذا الأحد.
عودية : “دخولي دون إحماء جيّد كان السبب”
وفي هذا السياق تحدّث المهاجم عودية عن اللحظات التي عاشها عندما تعرض إلى ذلك التدخل الخشن من طرف اللاعب ريال، حيث صرح في هذا الشأن قائلا : “مباشرة بعد تعرضي إلى تلك الضربة لم أقو حتى على التنفس وكاد يُغمى عليّ في تلك اللحظة... شفت الموت بين عينيا. لكن أرى أن ذلك يعود إلى أني لم أقم بعملية إحماء العضلات كما ينبغي، لأنه لم يكن في الحسبان أن أشارك في المقابلة، غير أنه بعد أن تمكن الإتحاد من العودة في النتيجة، ارتأى المدرب ڤيڤر أن يقحمني ومفتاح عسى أن نضيف الجديد، لكن كان عليه أن يخبرنا من قبل حتى نُحضّّر أنفسنا كما ينبغي. عموما الإصابة ليست خطيرة وسيكون بإمكاني أن أشارك أمام وفاق سطيف هذا الأحد”.
“ريال كان مندفعًا وتدخله كان خارج الإطار الرياضي”
أما بخصوص التدخل الخشن الذي قام به ريال مع المهاجم عودية، فقد أكد هذا الأخير أنه ما كان على اللاعب أن يستعمل كل تلك الخشونة، وقد صرّح في هذا الشأن موضحا : “ليس بيني وبين ريال أي شيء، لكن أرى أن إندفاعه وتدخله الخشن تجاهي لم يكن ضروريا، تدخله كان خارجا عن الإطار الرياضي، لقد ضربني عمدا على مستوى البطن بقدمه وليس حتى بيده، لم أكن أنتظر أن أتعرض إلى تلك الضربة الموجعة، الحمد للّه أنها لم تكن خطيرة... صحيح أني اضطررت الى عدم مواصلة اللعب، لكن فيما بعد شعرت بنوع من الإرتياح”.
“المباراة كانت بين أيدينا”
وقد تحدث عودية عن المواجهة في حد ذاتها والتي انتهت بالتعادل (2 2)، حيث صرح في هذا الشأن: “فعلا إننا متأسفون لنتيجة المباراة، لم يكن أحد يتصوّر أن يتمكن المنافس من العودة في النتيجة في ذلك الوقت وبتلك الطريقة، المباراة كانت بين أيدينا، كنا فائزين بهدفين دون مقابل، وظننا أننا فزنا بها قبل نهايتها... سيطرتنا لم تكن كافية لكسب النقاط الثلاث، لقد كنا بحاجة ماسة إلى الفوز حتى نحسن أكثر مرتبتنا في الترتيب العام، لكن أرى أن اللاعبين أدوا ما عليهم، لكن الإرهاق كان أقوى... لا يجب أن ننسى بأننا عدنا من أنغولا قبل يومين، ومن الضروري أن نشعر بتعب شديد بعد ذلك”.
“الآن لا بد من التفكير في سطيف”
رغم أن الشبيبة قد ضيّعت بنسبة كبيرة إنهاء الموسم في إحدى المراتب الثلاثة الأولى، إلا أن اللاعبين لا يزالون متفائلين بإمكانية تحيق هذا الهدف، على غرار عودية الذي يؤكد أن الحظوظ لا تزال قائمة، وما عليهم سوى تأكيد هذا الكلام هذا الأحد أمام وفاق سطيف، موضحا ذلك في قوله : “مباراة اتحاد العاصمة انتهت، لذا لا يجب أن نبقى نفكّر فيها خاصة أنه تنتظرنا مواجهة أصعب وأهم هذا الأحد أمام وفاق سطيف، يجب أن نركّز عليها ولا نفكّر في أمور أخرى، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يبحث عن نيل لقب البطولة، لكن نحن لا زلنا نبحث عن احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى، وحظوظنا لا تزال قائمة، علينا فقط أن نحسن تسيير لقاءاتنا واستغلال المقابلات المتأخرة التي تنتظرنا لنرفع رصيدنا من النقاط”.
-------------------------
آيت واعمر وأوزناجي سألا عن عودية
مباشرة بعد نهاية المباراة، توجه لاعبا الإتحاد آيت واعمر وأوزناجي إلى المهاجم أمين عودية الذي لم يقو على مواصلة اللعب بسبب الإصابة التي تعرض إليها إثر التدخل الخشن من ريال، وهذا حتى يسألانه عن حالته الصحية، خاصة أنه تربطهما علاقة طيبة به وبالأخص آيت واعمر الذي لعب إلى جانبه في شباب بلوزداد.
حجاوي يتعرض إلى إنتقادات لاذعة ويتشاجر مع أحد الأنصار
لم يتحمّل أنصار شبيبة القبائل النتيجة التي انتهت عليها مباراة إتحاد العاصمة، وككل مرة يبحثون عن انتقاد اللاعبين وتحميلهم المسؤولية، فبعد أن كانوا غاضبين من قبل من المهاجم يحيى شريف الذي تعرض إلى انتقادات شديدة قبل مباراة بلوزداد، جاء دور الحارس حجاوي الذي تعرض إلى انتقادات لاذعة من الأنصار الذين حمّلوه المسؤولية كاملة، الأمر الذي جعل الحارس يتشاجر مع أحد الأنصار بعد نهاية اللقاء خارج الملعب، خاصة أن هذا المناصر تعدى حدوده كثيرا مع حجاوي الذي أدى مباراة كبيرة، رغم تلقيه الهدفين.
-----------------------------------
الشبيبة تُضيّع نقطتين وحظوظ نيل إحدى المراتب الأولى تتضاءل
سجلت شبيبة القبائل أمسية أول أمس تعثرا آخر في عقر الديار أمام اتحاد العاصمة الذي فرض عليها التعادل (2-2) رغم أنها كانت فائزة بهدفين دون مقابل. وقد كانت المقابلة بين أيدي لاعبي الشبيبة في بداية الأمر إلا أن الموازين انقلبت في ربع الساعة الأخير الذي عاد فيه الاتحاد بقوة وتمكن من معادلة النتيجة، وكانت حجة اللاعبين والمدرب هي التعب والإرهاق الذي نال منهم بعد مشقة السفرية إلى أنغولا.
سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء، لكن...
تميزت المباراة في مجمل أوقاتها بسيطرة كلية للاعبي شبيبة القبائل الذين عرفوا كيف يفرضون طريقة لعبهم رغم أن المنافس كان المبادر في خلق فرص التهديف، كما أن الهدف الأول الذي سجله المدافع كوليبالي قبل نهاية المرحلة الأولى أخلط أوراق المدرب سعدي، خاصة أنه جاء في وقت حساس للغاية.
الجميع ظن أن هدف يحيى شريف قتل المباراة
وواصلت الشبيبة ضغطها على الإتحاد في المرحلة الثانية بحثا عن هدف ثان، وقد نجحت في تحقيق ذلك عن طريق يحيى شريف العائد بقوة في الآونة الأخيرة، حيث استغل فرصة انفراده بالحارس عبدوني وسجل هدفا ظن الجميع أنه القاتل، إلا أنه حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تمكن الاتحاد من تقليص الفارق عن طريق أوزناجي بعد خطأ مشترك بين الخط الخلفي والحارس حجاوي الذي أساء تقدير مسار الكرة.
الأخطاء الدفاعية تتكرّر والتعب نال من اللاعبين
أهم ما ميز ربع الساعة الأخير من المباراة هو أن دفاع شبيبة القبائل أصبح هشا ولم يقو على الصمود أمام هجمات المنافس، حيث ارتكب أخطاء عديدة كلفت الفريق تلقي هدفين في وقت غير لائق تماما، ويعود السبب في ذلك إلى الإرهاق الذي نال من جل اللاعبين، فالهدف الأول جاء بعد خطأ في لعب خط التسلل، حيث لم يكن المدافعون متفاهمين فيما بينهم وتمكن أوزناجي من استغلال الفرصة كما ينبغي، أما الهدف الثاني فقد جاء بعد ثلاث دقائق من ذلك بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، فعجز المدافعان المحوريان عن إبعاد الكرة كما ينبغي، واللافت للانتباه أن هذه الأخطاء قد ارتكبت أمام بيترو أتليتيكو في لقاء العودة وكلّفت الشبيبة أيضا تلقي هدفين في بداية المواجهة.
الإستنجاد ب”عودية” ومفتاح جاء متأخرا
بعد معادلة اتحاد العاصمة للنتيجة، اضطر المدرب ألان ڤيڤر لإحداث بعض التغييرات لتعزيز الخط الأمامي بحثا عن هدف الفوز، فأقحم المهاجم أمين عودية وربيع مفتاح الذي لعب في وسط الميدان على غير العادة، إلا أن هذا التغيير جاء متأخرا ولم تتمكن الشبيبة من الوصول إلى شباك عبدوني للمرة الثالثة رغم الفرص الكثيرة التي خلقتها، كما أن الخروج الاضطراري ل”عودية” بعد تلقيه الإصابة أثر في مردود الفريق ككل.
التعادل قد يُبعد الشبيبة عن المراتب الأولى
كانت الشبيبة تسعى إلى تحقيق الفوز على اتحاد العاصمة لرفع رصيدها من النقاط والصعود إلى مرتبة أحسن للاقتراب من مقدمة الترتيب، إلا أنها فشلت في ذلك وضيعت نقطتين ثمينتين ما قد يجعلها تضيّع هدف إنهاء الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى التي تسمح لها بلعب منافسة إفريقية الموسم المقبل، خاصة أنه تنتظرها مباراة أخرى صعبة غدا الأحد أمام وفاق سطيف الذي يسعى إلى نيل لقب البطولة. وعلى هذا الأساس، ينبغي على الشبيبة أن تعيد مراجعة الحسابات وتفوز في هذا اللقاء الذي يعتبر آخر فرصة لتحقيق هدف نيل المرتبة الثالثة على الأقل.
-------------------------
عسلة يمضي عقدا أوليا مع الشبيبة
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس محند شريف حناشي تحصل على موافقة حارس نصر حسين داي عسلة الذي كان محل اهتمام الشبيبة منذ مدة طويلة، كما أكدت هذه المصادر أن الحارس أمضى على عقد أولي مع شبيبة القبائل في انتظار نهاية الموسم لتتم الصفقة ويمضي على عقده النهائي، إلا أن الإدارة القبائلية فضلت أن تتم الأمور في سرية تامة لأن العملية تمت قبل نهاية البطولة الوطنية. ويدخل إمضاء الحارس عسلة مع الشبيبة في إطار تدعيم التشكيلة القبائلية تحسبا للمشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، خاصة أنه يتمتع بإمكانات عالية تسمح له بخوض هذه المنافسة ومن المستحيل أن يبقى يلعب في النصرية التي رسّمت سقوطها إلى
القسم الثاني.
المنافسة ستشتد على منصب الحارس الأول
إنضمام الحارس عسلة إلى شبيبة القبائل الموسم المقبل سيجعل المنافسة بينه وبين الحارس حجاوي إذا جدد عقده تكون مشتعلة كثيرا خاصة أن الحارسين تعوّ على اللعب أساسيين في الأندية التي لعبا لها، إلا إذا كانت رغبة الرئيس حناشي في استقدام عسلة تقف وراءها خلفيات أخرى مثل عدم الرغبة في تجديد عقد حجاوي مع الشبيبة.
حناشي يبحث عن لاعبين لا يملكون إجازات إفريقية
من بين الأسباب التي جعلت الرئيس حناشي يتصل بالحارس عسلة ويطلب منه الإمضاء على عقد أولي مع الشبيبة أنه يريد تدعيم الفريق بعناصر ليس بحوزتها إجازات إفريقية وتستطيع المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا دون أي مشكل، وإذا تمكن من الاستفادة من خدمات كل من الحارس عسلة ومدافع اتحاد العاصمة علي ريال فسيبقى أمامه البحث عن أربعة لاعبين آخرين ليست بحوزتهم إجازات إفريقية بما أنه صرح بأنه سيعمل على استقدام ستة عناصر قوية لتدعيم التشكيلة. وعلى هذا الأساس فإن لاعبي وفاق سطيف لن يساعدوا الرئيس حناشي طالما أن الوفاق شارك في المنافسة الإفريقية رغم أن حناشي كان مهتما بخدمات جديات وحاج عيسى اللذين عرض عليهما فكرة الانضمام إلى الشبيبة من قبل.
شاوشي كان يريد العودة، لكن ليس بإمكانه المشاركة في رابطة الأبطال
من جهة أخرى، فقد أفادت مصادر مقربة من حارس وفاق سطيف الذي كان في شبيبة القبائل، فوزي شاوشي، بأنه عبّر عن رغبته في العودة إلى الشبيبة الموسم المقبل، إلا أن الإدارة القبائلية لا يهمها الأمر لسبب واحد وهو أنها لن تتمكن من الاستفادة من خدماته في رابطة أبطال إفريقيا التي تريد الذهاب فيها إلى أبعد الحدود، ولو أن جميع الأندية تتمنى أن تستفيد من خدمات الحارس الدولي شاوشي.
----------------------
نساخ: “ضيّعنا فوزا محققا ويجب أن نفوز بكل لقاءاتنا الإفريقية في تيزي وزو”
في البداية، ما تعليقك على مواجهة إتحاد العاصمة؟
كانت في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، صحيح أن الظروف كانت مواتية لنا لتحقيق فوز آخر في عقر الديار وتأكيد تأهلنا إلى دور المجموعات من المنافسة الإفريقية، لكن للأسف نهاية المواجهة كانت مختلفة تماما عن بدايتها، فالمنافس عاد من بعيد واستغل خطأين في الدفاع وتمكن من معادلة النتيجة في وقت صعب للغاية، فعلا نحن نتأسف على نتيجة هذه المقابلة التي كانت بين أيدينا.
ماذا حدث لكم؟
يمكنني القول إننا كنا قادرين على إضافة أهداف أخرى والقضاء على حلم المنافس في العودة في النتيجة، لكننا ضيعنا أهداف كثيرة، فانقلبت الأمور علينا وتلقينا هدفين مباغتين جعلانا نفشل في إضافة هدف الفوز رغم المحاولات العديدة من مهاجمينا، عموما المقابلة انتهت والحديث عنها كثيرا لن يفيد في شيء وعلينا أن نفكر الآن فيما هو آت.
أكيد أن تعب السفرية الأخيرة إلى أنغولا أثر فيكم، أليس كذلك؟
الجميع يعلم أننا عدنا من أنغولا منذ يومين (الحوار أجري أول أمس)، ومن الصعب على أي لاعب أن يسترجع كامل لياقته ويكون في حالة جيدة بعد قطعه مدة 13 ساعة في الطائرة، لقد تعبنا في رحلتنا من أنغولا إلى الجزائر، والمشكل هو أننا لم نجد الوقت الكافي للركون إلى الراحة قليلا، باعتبار أننا كنا مضطرين للعودة إلى التدريبات في اليوم الموالي من دخولنا أرض الوطن حتى نحضر للقاء الاتحاد، وأعتقد أن الجميع لاحظ أننا لم نتمكن من الصمود أمام الإتحاد واللعب بالوتيرة نفسها التي بدأنا بها.
كنت من أحسن العناصر فوق الميدان، ما تعليقك؟
المدرب ڤيڤر وضع ثقته في واعتمد علي أساسيا، مانحا لي فرصة إظهار إمكاناتي وقد حاولت قدر المستطاع أن أؤكد استحقاقي لمثل هذه الفرصة، فهدفي الوحيد هو الدفاع عن ألوان الفريق بكل ما أوتيت من قوة طالما أن اللاعب الجيد هو الذي يبلل قميصه.
حتى الرئيس حناشي أثنى على مردودك اليوم في حديث جانبي...
هذا يشرّفني كثيرا ويرحني لأني كنت عند حسن ظنه ولم أخيب ظنه بعدما وثق في وأرادني في شبيبة القبائل. سأحاول دائما أن أكون عند حسن الطاقم الإداري والفني وأفرض نفسي في التشكيلة الأساسية لأني أظن أني أستحق مكانة مع الأساسيين.
تنتظركم مباراة سطيف هذا الأحد، كيف تنظرون إليها؟
من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، لقد سجلنا تعثرا آخر فوق ميداننا أمام اتحاد العاصمة ويجب أن ننساه ولا نفكر إلا في مواجهة الوفاق، حظوظنا في إنهاء الموسم في المراتب الثلاثة الأولى لا تزال قائمة، لذلك أرى أنه يجب أن لا نضيع المزيد من النقاط وسنبدأ بوفاق سطيف الذي نعلم جيدا أنه سيأتي إلى تيزي وزو للعب كل أوراقه لأنه يتنافس على نيل لقب البطولة.
ما تعليقك على نتيجة قرعة المنافسة الإفريقية؟
صحيح أن المنافسين الذين وقعنا معهم يعتبرون من أقوى الأندية على المستوى الإفريقي، خاصة الناديين المصريين الأهلي والاسماعيلي، لكن المنهجية الوحيدة التي يجب أن نتبعها هي تحقيق الفوز في عقر ديارنا على جميع منافسينا والسعي للعودة بنتائج إيجابية خارج الديار... ندرك جيدا صعوبة المهمة، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.