برّأ والي ولاية تيبازة، مصالحه من مسؤولية تأخر توزيع سكنات جاهزة بمختلف الصيغ، وأوعز هذا المشكل إلى جهات أخرى، وركز بالتحديد على مؤسسة سونلغاز، التي تماطلت في إنجاز المشاريع الخاصة بها، والمرتبطة أساسا بتزويد العمارات الجاهزة بشبكتي الكهرباء والغاز، علما أن هذا الملف عرف احتجاجات كبيرة من قبل مستفيدين بالولاية، نتيجة تأخر حصولهم على مفاتيح شققهم رغم صبرهم لسنوات. حمّل والي ولاية تيبازة، خلال اجتماعه بالهيئة التنفيذية في أشغال المجلس الولائي مسؤولية عدم استلام المواطنين لما يزيد عن 1800وحدة سكنية جاهزة منها الاجتماعية والتساهمية، وبعض المرافق العمومية إلى تماطل مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، بسبب عدم إتمام مشاريع ربط عمارات هذه المشاريع بالتيار الكهربائي والغاز الطبيعي، هذا رغم قيام المرقين العقاريين العموميين والخواص المتعاملين بالولاية بدفع تكاليف الربط كديوان الترقية والتسيير العقاري والوكالة العقارية ومؤسسة "أوبيلاف" عين الدفلى. وأشار الوالي بالتحديد إلى مشاريع متواجدة على مستوى بلديات حجوط وبورقيقة وأحمر العين وتيبازة عاصمة الولاية وعين تاڤورايت، التي لم تر النور بعد أمام انتظار أصحاب الشقق لاستلام مفاتيح سكناتهم لسنين رغم ضغط أزمة السكن الخانقة، الوضع الذي من شأنه أن يثير من حين لآخر نشوب حركات احتجاجية تهدد الأمن العام، فيما أوصى الوالي بالتسهيل في إجراءات عقد الصفقات مع المقاولين، حتى ولو تطلب الوضع اللجوء إلى منح المشاريع بالتراضي للتقليص في من مدة العملية.