كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية "أن وزيرة الخارجية الأمريكية هددت بعدة إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية والرئيس عباس اذا تم التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على مكانة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأوضح "أن كلينتون قالت لعباس انك ستدمر المشروع السياسي الفلسطيني ونطالبك بعدم الذهاب للأمم المتحدة، حيث اننا سنعمل مع بداية العام القادم على اعادة احياء المفاوضات". كما كشف عريقات "أن الرئيس عباس تلقى رسالة من مجلس الشيوخ الأمريكي تهدد بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية إذا ما تم التوجه للأمم المتحدة"، ونصت الرسالة انه ستكون تبعات سلبية على هذه الخطوة وعلى علاقاتنا ومساعداتنا المقدمة للشعب الفلسطيني. أما فرنسا فقد اتخذت موقفا مغايرا، حيث لمح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى أن باريس ستؤيد مسعى الفلسطينيين دون أن يذكر بشكل محدد الطريقة التي ستصوت بها فرنسا. وقال لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي "أود أن أذكركم بالتعهد الانتخابي للرئيس فرانسوا هولاند، والذي نص على أنه سيكون هناك اعتراف دولي بدولة فلسطينية". وقال فابيوس في مناسبة سابقة ان "فرنسا صديقة لإسرائيل وللشعب الفلسطيني وتدافع عن السلام وهو ما يعني أمن إسرائيل وحق الفلسطينيين في الحصول على دولة ديمقراطية مسالمة قابلة للحياة".