أقدم، ليلة الأربعاء، العشرات من أهل وأصدقاء ومعارف الضحية عبود هادي، رئيس اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات بأم البواقي، على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الولاية. تعبيرا منهم عن استنكارهم للحادثة التي تعرّض لها الضحية. وكما تطرّقت لها الشروق اليومي في حينها، فإن منزل الضحية تعرّض للاقتحام من طرف 12 شخصا باستعمال السيوف وبنادق الصيد، وقاموا بالاعتداء عليه. ما خلّف أضرارا صحية قدرها الطب الشرعي بثمانية أيام عجز عن العمل. ناهيك عن الأضرار التي لحقت بحرم وابنة هادي عبود. فيما طالب المحتجون السلطات الأمنية بضرورة التجند لتوقيف الفاعلين. من جهتها مصالح أمن الولاية باشرت في حينها تحقيقاتها المعمقة وتحرياتها المكثفة، التي أسفرت مبدئيا عن توقيف شاب في العقد الثالث من العمر، يشتبه أن يكون متورطا في قضية الحال، فيما تبقى تحريات رجال الأمن قائمة لكشف هوية المتورطين في حادثة الاعتداء، وكذا تسليط الضوء على الأسباب الحقيقية للحادثة.