كشف وزير التضامن الوطني، جمال ولد عبّاس، في تصريح خاصّ ب"الشروق اليومي"، أنّ وزارته تعكف حاليا على دراسة الملفات الخاصّة بأطفال التائبين المولودين بالجبل، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحليّة والجهات القضائية، لتمكين هذه العائلات من الحصول على دفاتر عائلية خاصّة بها تمكّنها من استخراج الوثائق الإدارية. وأكد جمال ولد عبّاس، على هامش زيارته إلى ولاية النعامة، أنّ الملف شهد نوعا من التأخر كونه يتطلّب وجود قرائن مادّية، يستند إليها في تحديد الهوية، والتي تتلخّص في إجراء تحاليل "الأ دي أن" للفئة المعنية، ووعد في نفس السياق، بإيجاد تسوية سريعة للقضيّة التي شكّلت انشغالات لدى العشرات من التائبين والمستفيدين من قانون الرحمة والوئام المدني، والتي راسلوا بشأنها رئيس هيئة حقوق الإنسان بالجزائر، فاروق قسنطيني.