قيم أمس ، يزيد نورالدين زرهوني وزير الداخلية و الجماعات المحلية إيجابيا الوضعية الأمنية للبلاد و قال "إنها ليست بالتدهور الذي كانت عليه في سنوات سابقة " و سجل إستقرارا و تحسنا و تقدما في مجال مكافحة الإرهاب ، مستندا إلى العمليات العسكرية الأخيرة التي حققت نتائج جد إيجابية أسفرت حسب زرهوني عن القضاء على العديد من الإرهابيين و توقيف آخرين مشيرا خصوصا إلى عملية التمشيط التي قامت بها قوات الأمن المشتركة بجبل حارور على الحدود الفاصلة بين مفتاح و خميس الخشنة. أدت إلى القضاء على 12 إرهابيا ، و القضاء على آخر إرهابي كان يتحرك بجبال سعيدة غرب البلاد إضافة إلى القضاء على إرهابيين وإلقاء القبض على آخرين في عمليات ببجاية و جيجل و تيزي وزو ، ووصف زرهوني العمليات العسكرية ب" الهامة و الناجحة " التي حققت نتائج إيجابية خاصة تفكيك شبكات دعم و إسناد أهمها تفكيك شبكة دعم تفجيرات 11 أفريل ، وقال زرهوني في هذا السياق أنها تعد عملية مهمة لكنه شدد على أن ذلك لايعني أن الإرهاب إنتهى " بل يتطلب منا مجهودات متواصلة و يقظة أكثر " .و في موضوع مكافحة الجريمة المنظمة ، قال وزير الداخلية أن أولوية أجهزة الأمن كانت خلال السنوات السابقة مكافحة الإرهاب لتواجه اليوم الجريمة المنظمة بعد إستقرار الوضع الأمني و عودتها إلى نشاطاتها التقليدية " و نسعى حاليا لتكوين أفراد الشرطة و الدرك الوطنيين في هذا التخصص " . و عن سؤال حول وجود أجانب ينشطون ضمن الجماعات الارهابية أكد زرهوني أن عددهم "ليس كبيرا" حسب المعلومات المتوفرة لديه و أضاف أن هذه المعلومات "يتم استقاؤها باستعمال تقنيات ملائمة لكنه إعترف على صعيد آخر أنها "ليست دائما دقيقة و كاملة. و ورد تصريح وزير الداخلية على هامش تخرج الدفعة التاسعة لعونات الأمن العمومي من مدرسة الشرطة للبنات بعين البنيان ، و أشرف على حفل التخرج العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني ، وزير الداخلية ، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية مكلف بالجماعات المحلية إضافة إلى شخصيات وطنية ، و تضم الدفعة 479 عونة تلقين تكوينا لمدة 9 أشهر . و حرص قائد المدرسة على دعوة المتخرجات للإلتزام بأخلاقيات المهنة و تجسيد دولة القانون و تخلل الحفل إستعراضات جماعية في تنظيم قانون المرور و الدفاع الذاتي و تركيب و تفكيك الأسلحة ما يعكس قدرتهن على التحكم في السلاح ، و تم تكريم المتفوقات و المكونين . نائلة.ب:[email protected]