أعرب وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس ببسكرة عن ارتياحه للانفراج الذي عرفته قضية الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني. وأكد زرهوني خلال لقاء صحفي نشطه على هامش زيارة العمل و التفقد التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية بسكرة يقول ''ليس بوسعنا إلا أن نعرب عن ارتياحنا للانفراج الذي عرفته هذه القضية لأنها بدأت تلقي بظلالها على علاقاتنا (الجزائر و فرنسا)". وأضاف الوزير أن ''العدالة الفرنسية أدركت أخيرا و بعد طول انتظار على مستوى الجهات المختصة أنها كانت مخطئة". وكانت محكمة استئناف باريس قد أصدرت أمس الجمعة حكما إيجابيا حيال طلب الدفاع القاضي برفع الرقابة القضائية التى كان يخضع لها الدبلوماسي الجزائري منذ شهر أوت الفارط. وكان أحد محامي حسني الأستاذ خالد لصبر قد صرح ''إنها خطوة كبيرة خطاها قاضي غرفة التحقيق بالموافقة على طلبنا برفع الرقابة القضائية التي كان موكلنا يخضع لها". واعتبر المحامي أنه بفضل هذا القرار فإن ''الملف بصدد إحراز تقدم إيجابي لأنه تم رفع العديد من نقاط اللبس بعد تقديم كافة الأدلة التي تثبت براءة موكلنا". الجزائر حققت ''تقدما كبيرا'' في مكافحة الإرهاب .. زرهوني يكشفالقضاء على مسؤول في الجماعة السلفية الأسبوع الماضي أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أن الجزائر حققت ''تقدما كبيرا'' في مجال مكافحة الإرهاب، أمس من بسكرة. وفي رده على سؤال حول الاعتداء الإرهابي المقترف الأسبوع المنصرم بجيجل قال الوزير أن هدف الاعتداء هو ''التشويش على الانتخابات الرئاسية المقبلة'' مشيرا إلى أن عمليات مكافحة الإرهاب ''حققت نتائج جد إيجابية". كما أشاد زرهوني في ذات السياق ''برد فعل الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن'' مضيفا أنه ''عشية (الاعتداء الإرهابي الأخير) تم القضاء على أحد المسؤولين في الجماعة الإرهابية إلى جانب اثنين آخرين تم القضاء عليهم الأسبوع المنصرم". من جهة أخرى أكد الوزير على وجود تعاون ''جد إيجابي و جدي'' في مجال مكافحة الإرهاب مع الدول المجاورة خاصة منها دول الساحل.