تأسف متعاملون ومهنيون في قطاع التكنولوجيات الحديثة، في إطار التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، لاستنجاد شركات وطنية كبيرة بالشريك الأجنبي من خلال ضخ أموال خيالية قصد القيام بمهام الرقمنة في إشارة منهم لمجمع سونطراك، في الوقت الذي تملك فيه الجزائر إطارات يمكن الاعتماد عليها مع خلق فرص عمل وآليات مناسبة لبقاء العملة الصعبة وتشغيلها وطنيا. وقال الفاعلون في قطاع الرقمنة، الناشطون في المجمع الجزائري للرقميات "GAAN"، إن أهداف هيئتهم تكمن في جمع الفاعلين في مجال الرقمنة ومرافقتهم، بالإضافة إلى دعم تطوير الاقتصاد الرقمي في الجزائر والسعي لإنشاء أكاديمية تابعة للمجموعة مهمتها تنظيم دورات تكوينية وورشات عمل المنخرطين، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بكل الشركات والكفاءات في مجال الرقمنة. وبالمناسبة، أكد رئيس التجمع، بشير تاج الدين: "إن بلدنا بحاجة إلى مواكبة التكنولوجيا، بالتركيز على خياراته وتوجيهاته الاستراتيجية لمواجهة الإشكاليات المحلية، التي تعيق تطور القطاع. لذلك، من الطبيعي أن تقوم هذه الجهات الفاعلة بتحقيق قفزة نوعية ضرورية لإنشاء قاعدة تكنولوجية صلبة وشاملة".