قدم الاتحاد الوطني للناقلين، مقترحات للسلطات العمومية لدعم متعاملي النقل المتأثرين من تدابير الوقاية من فيروس كورونا بعد توقفهم الكامل عن العمل منذ صدور قرار رئيس الجمهورية بتوقيف نشاطهم مؤقتا للحيلولة دون انتشار الوباء لاسيما وان نقل المسافرين يصعب فيه تطبيق الإجراءات الوقائية والعزل الاجتماعي. وطالب الاتحاد الوطني للناقلين في رسالة موجهة لوزير الأشغال العمومية والنقل، بمساعدة ودعم متعاملي قطاع النقل من سائقي سيارات الأجرة، النقل العمومي للأشخاص والنقل العمومي للبضائع والذين كانوا السباقين الأوائل للاستجابة لقرار رئيس الجمهورية بوقف نشاطهم مؤقتا في إطار الوقاية والحد من انتشار وباء فيروس كورونا، وهو ما أثر سلبا على مدخول أسر أكثر من 200 ألف متعامل بين ناقل وسائق سيارة أجرة. وقدم التنظيم جملة من المقترحات المتعلقة أساسا بطلب الحد الأدنى من الدخل اليومي للناقل حسب الخطوط، تسديد الرسوم المتعلقة بالضرائب والتأمينات، تسديد رواتب القابضين والسائقين وإعفائهم من تسديد المستحقات الخاصة بالصندوق الوطني للعمال الجراء وغير الأجراء المفروضة عليهم وكذا الضرائب والقسيمات للسنة الجارية. وناشد الاتحاد الوطني للناقلين السلطات العليا للبلاد النظر في معاناة هذه الفئة التي تضررت من جائحة فيروس كورونا لاسيما وأنها توقفت عن النشاط في بدايات انتشار الوباء وليس لها دخل آخر تقتات منه.