احتج أمس عشرات سائقي سيارات الأجرة أمام مقر ولاية وهران، مطالبين بتدخل الوالي والنظر في وضعهم جراء التوقف المؤقت لنشاطهم، ما نجم عنه انعدام كلي للدخل يقابله أعباء الضريبة ومبلغ كراء رخصة «الطاكسي» التي تدفع للمجاهدين وأبناء الشهداء. ويعاني أزيد من 8500 سائق سيارة أجرة ناشط بالإقليم الحضري لوهران، جراء جائحة كورونا ما دفعهم للاحتجاج ومطالبة السلطات بتعويضهم على الأيام التي لم يزاولوا فيها نشاطهم، كما طالبت التنسيقية النقابية بمرافقة وتدعيم المتعاملين الذين قدموا خدماتهم لسنوات متحملين الأعباء والخسائر وحدهم وهم اليوم يواجهون الإفلاس المحتوم. وكانت التنسيقية الوطنية للناقلين المتمثلة في الاتحاد الجهوي للناقلين الخواص والنقابة الوطنية لنقل المسافرين على مستوى ولاية وهران، قد وجهت نداءات الى السلطات العليا من أجل التدخل ودعم المتعاملين الخواص المتمثلين في أصحاب سيارات الأجرة والنقل العمومي للأشخاص والبضائع والمستخدمين المتأثرين بتدابير الحجر الصحي المطبق منذ 28 مارس المنصرم وذلك من خلال إلغاء ضرائب سنة 2020 لكل المتعاملين وإلغاء قسيمة المركبات 2020 والإعفاء من تجديد الاشتراكات للسنة الجارية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء إلى جانب المطالبة بتخصيص منحة مقدرة ب20 ألف دينار لكل متعامل.