زياني اشتبك الدولي الجزائري كريم زياني مع مدرب ناديه مرسيليا، خلال مباراة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس فرنسا التي جمعت الاولمبي بنادي كاركوفو، والتي فاز بها الأخير بهدف دون رد. الخلاف بين زياني ومدربه البلجيكي بدأ في فترة الراحة ما بين الشوطين، حيث حمل جيريتز زياني مسؤولية الأداء الضعيف لوسط ميدان الفريق، وهو ما لم يتقبله اللاعب الجزائري الذي رد بعنف على مدربه حيث قال "لست الوحيد في الفريق" وهو ما لم يتحمله المدرب الذي دفع زياني.و كان رد زياني عنيفا حيث لم يستسلم لمدربه وحاول الرد عليه، ولولا تدخل بعض المسيرين وبعض اللاعبين لتطورت الأمور إلى أحداث خطيرة.ورغم أن الأمور هدأت بين الطرفين إلا أن زياني رفض التقدم باعتذارات لمدربه وحمل حقيبته وغادر غرف تغيير الملابس وأمام هذا اضطر جيريتز إلى تغيير زياني بزميله قرون دان، لكن هذه الأحداث عادت بالسلب على أداء الفريق الذي خرج من المنافسة أمام نادي كاركوفو المغمور.ويبدو أن خلفيات الخلاف بين زياني ومدربه تعود إلى يوم قبل مباراة الكأس حيث تخلف الدولي الجزائري عن حصة معاينة شريط فيديو كاركوفو وهو ما لم يتحمله مدرب مرسيليا الذي فضل مواصلة حصة المعاينة دون زياني.وينتظر أن تسلط عقوبة قاسية على اللاعب الجزائري قد تصل إلى درجة الإيقاف عن اللعب سيما أن رئيس النادي ضيوف ابدى امتعاضه من الإقصاء من منافسة كأس فرنسا، وقد يضطر إلى إحداث تغييرات جذرية أهمها ابعاد المدرب البلجيكي.وقد يلقي مشكل زياني هذا مع فريقه مرسيليا بظلاله على المنتخب الوطني، حيث قد يضطر إلى عدم التنقل إلى باريس والبقاء في مرسيليا على أمل إيجاد حل لمشكلته التي أصبحت تهدد مستقبله الاحترافي. وبالإضافة إلى اللاعب زياني الذي سيغيب بنسبة كبيرة عن تربص الخضر، أكد المدرب الوطني رابح سعدان غياب وسط ميدان نادي ڤلاسكو إبراهيم حمداني رسميا عن تربص الخضر لداعي الإصابة.لكن الإشكال يبقى مطروحا في طريقة التعامل مع طبيعة الإصابة التي تعرض لها حمداني، لأن سعدان كان قد صرح سابقا أن كل لاعب مجبر على الكشف لدى طبيب المنتخب، وهو ما لن ينطبق على حمداني الذي قد يفجر قنبلة أخرى في تشكيلة المنتخب، بما انه قرر عدم الحضور إلى باريس، خاصة إذا علمنا أن زياني قدم إلى التربص السابق للمنتخب رغم انه كان مصابا.وعن الكيفية التي سيلعب بها دفاع الخضر أمام الكونغو قال سعدان بأنه سيحاول إيجاد الحلول اللازمة.