تمكن مناجير المنتخب الوطني لكرة القدم، عبد الغاني جداوي، من إقناع اللاعب كريم زياني بضرورة المشاركة في تربص الخضر الذي بدأ السبت بباريس. وكانت كل المؤشرات تؤكد أن لاعب نادي مرسيليا الفرنسي سيغيب عن تربص الخضر الذي بدأ أمس بعد المشاكل التي حدثت له مع مدربه البلجيكي جيريتز.وبدوره قال المدرب الوطني، رابح سعدان، انه لم يتلق أي اتصال من زياني، وبأنه سينتظره في مقر تربص المنتخب بباريس، ويحاول أن يرفع من معنوياته، خاصة وأنه يعتبره بمثابة العمود الفقري للخضر.وسيكون تربص الخضر بمثابة فرصة مواتية لزياني للرفع من معنوياته والعودة إلى أجواء الملاعب من الباب الواسع، حيث ينتظر أن يقحم كأساسي أمام الكونغو.وعن آخر تطوات قضية زياني ومدربه، تدخل رئيس الفريق "باب ضيوف" وأكد في حوار لموقع الفريق أن ما حدث لزياني ومدربه أمر عاد قد يحدث في اكبر النوادي العالمية.وكذب ضيوف الأخبار التي تناقلتها بعض الجرائد الفرنسية فيما يتعلق بتشابك زياني وجيريتز بالأيدي حيث قال "لم يحدث أي تشابك بين الرجلين، وكل ما في الأمر أن زياني لم يتحمل خروجه في الشوط الثاني".وعن العقوبة المسلطة على اللاعب، كشف ضيوف انه قرر معاقبة اللاعب بحرمانه من اللعب لمدة عشرة أيام على أن يقدم ملف القضية إلى المجلس التأديبي للنادي الذي سيستمع لزياني ومدرب مرسيليا.وتساءل رئيس الفريق عن الكيفية التي تمكن منها صحفي جريدة "ليكيب" من رصد خبر ما جرى بين زياني ومدربه مشيرا بأنه فتح تحقيقا من اجل معرفة هوية الواشي. أما زياني فنفى نفيا قطعيا الأخبار التي اتهمته بالإساءة لناديه مرسيليا ومدربه جيريتز حيث اعترف في حوار لإحدى الجرائد الفرنسية بأنه دخل في سوء تفاهم مع مدربه دون أن يصل الأمر إلى التلاسن أو الاشتباك بالأيدي. وبدوره نفى مدرب مرسيليا الخبر الذي نقلته جريدة "ليكيب" حيث أوضح بأنه لم يتشابك مع لاعبه زياني، وأن كل ما في الأمر أن اللاعب رفض فكرة تغييره فيما بين الشوطين.وحسب بعض المقربين من اللاعب زياني فإن الشكوك تحوم حول اللاعبين ناصري وسيسي لعدائهما الدائم للاعب الجزائري.ويعد زياني اللاعب الجزائري الثاني الذي حدثت له مشاكل مع نادي مرسيليا بعد بلماضي الذي تشابك مع احد الأنصار في ملعب الفيلو دروم.