أمر والي ولاية الجزائر يوسف شرفة رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية برفع منحة قفة رمضان لأول مرة إلى مبلغ 10 آلاف دينار بدل 6000 دينار عبر إضافة مبلغ 4000 دينار الذي تم صبه الأسبوع الماضي في حسابات المواطنين الذين استفادوا قبل أسبوع من رمضان من مبلغ 6000 دينار عبر الحسابات البريدية، وهذا لتمكين المعوزين من مواجهة الظرف الصعب الذي يفرضه تفشي وباء كورونا في الجزائر والعالم كمل. وكشف رئيس بلدية المحمدية خير الدين عروج ل"الشروق" عن تلقي تعليمات من طرف والي ولاية الجزائر تنص على رفع قيمة قفة رمضان هذه السنة والتي عادلت مبلغ 6000 دينار تصب في حسابات المواطنين المعوزين البريدية إلى 10 آلاف دينار عبر إرسال 4000 دينار أخرى بريديا تم ضخها في حسابات المعوزين يوم الخميس الماضي، وهو ما يرفع قيمة هذه القفة إلى مليون سنتيم، حيث تم توزيعها ببلدية المحمدية حسبه على 383 عائلة معوزة. وأوضح عروج أن هذه القفة لا ترتبط بمنحة كورونا التي قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساعدة المواطنين المعوزين المتضررين من انتشار الوباء عبرها وهم أولئك الذين توقفوا عن النشاط بفعل إجراءات الحجر الصحي الممتد منذ قرابة الشهرين، وإنما ستكون منفصلة عنها ومرتبطة بالدرجة الأولى بقفة رمضان العادية التي تعود المواطنون على الحصول عليها غرة كل شهر رمضان من كل سنة، في حين كشف عن الاستمرار في توزيع المساعدات على المعوزين والتي شملت هذه المرة 400 عائلة بالتنسيق بين مصالح البلدية والجمعيات الخيرية. وبالنسبة لمنحة المليون سنتيم التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قال رئيس البلدية أن المحمدية استقبلت لحد الساعة 1200 طلب من طرف أشخاص يقبضون أجرتهم بشكل يومي وهم المتضررون من إجراءات الحجر على غرار الحلاقين والمشتغلين في قطاع النقل، فيما أوضح أنه تم تنصيب على مستوى البلدية 39 لجنة حي لجرد هؤلاء الأشخاص، كل لجنة يمثلها 3 من شباب الحي ليتم المسح بالشكل المطلوب والخروج بالقائمة النهائية للمستفيدين دون ظلم أي مواطن أو إقصائه أو منح المنحة لمن لا يستحقها.