أصبحت فضائح الجزائريين على الانترنت بالمئات، خاصة على موقع اليوتيب، وفي آخر خرجة له تم وضع فيديوهات للجزائريين داخل ملاهي ليلية بالعاصمة ووهران مأخوذة بكاميرات الهواتف النقالة، وقد فضح الموقع الإسراف الكبير للمال في طريقة الرشقة التي يعول عليها أصحاب الملاهي الليلية، والمال الكبير الذي يبذر في الهواء ويظهر أيضا، فتيات بملابس مثيرة ترقص وتتمايل على إيقاعات أغاني الراي. وتأتي أكثر الملاهي التي تعرضت لقرصنة اليوتيب ببرياض الفتح ومدينة وهران تظهر الأشخاص بطريقة واضحة وهم يتمايلون بكؤوس الخمر، وتبقى التكنولوجيا تستعمل في الجزائر بخطها السلبي وتفنن شركات ومصانع إنتاج الهواتف النقالة ساهم في رفع مستوى تكسير الطابوهات في المجتمع الجزائري، وخاصة الملاهي التي ظلت لسنوات تختفي تحت ظلمة مكانها وخصوصية روادها الذين عامة ما يكونوا من كبار المجتمع مثل مدير مؤسسة أو رجل أعمال أو الالتقاء لعقد صفقات عمل، وفي الجهة المقابلة أناس يتلصصون بكاميراتهم لنقل واقع شائك لمواقع يمكن الدخول إليها بكبسة زر. وما زالت قضايا كاميرات "الموبايل" وخاصية البلوتوث ترمي بظلالها على العديد من القضايا الاجتماعية، حيث ورط عدد كبير من الفتيات ونساء بسبب تواجد صورهن في ذاكرة الهاتف النقال وتداولها بين الشباب إلى أن تصل إلى احد أفراد العائلة وتحدث الكارثة، ولهذا ننصح بأن يتم إزالة كل ما في الهواتف النقالة من صور وفيديوهات لتفادي وقوعها في أيدي تجار الفضائح وتسريبها على النت وتصبح تعرض كسلعة مثيرة.