فتح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ابو الفضل بعجي، النار على من وصفهم بالقيادات السابقة للأفلان، متهما إياهم بالمناورة ومحاولة ضرب استقرار الحزب بحثا عن التموقع، وقال "هؤلاء يقفون وراء البيان الوهمي الصادر باسم الآفلان في ختام اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية". في أول خرجة اعلامية له منذ تنصيبه على رأس الأفلان، اتهم ابو الفضل بعجي، القيادة السابقة للحزب بالمناورة وإصدار بيانات هدفها ضرب استقرار الحزب لأهداف ضيقة -حسبه- مضيفا في ندوة صحفية عقدها، السبت، بمقر الحزب، ان البيان الصادر عن الآفلان بعد اجتماع اللجنة المركزية لا علاقة له بالحزب، وأضاف "كل الجزائريين يعلمون بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترشح حرا للرئاسيات، والوزير الأول عبد العزيز جراد انسحب من الآفلان منذ فترة طويلة". ورد بعجي ضمنيا على الاتهامات التي طالته بخصوص قربه من القيادات السابقة التي أساءت لسمعة الحزب بالتأكيد على انه من بين الإطارات التي ظلمت في الأفلان، وقال "الأفلان حزب قوي يمرض ولا يموت"، وفند المتحدث مساندة الأفلان العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، بل القيادات السابقة هي من ساندته، وهو ما لا يلزم الحزب. وجدد بعجي التأكيد أن الحزب لن يغير اسمه مادام على رأسه، وبخصوص علاقته بالمملكة المغربية، نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وجود أي علاقة له بالجارة الغربية، وفي قضية مناقشة مسودة الدستور، كشف المتحدث عن تعيين محمود خوذري رئيسا للجنة التي ستتكفل بصياغة وتقديم المقترحات لرئاسة الجمهورية.