كشف تقرير امني أمريكى عن قيام إيران بنشر 30 ألف عنصر استخباراتى حول العالم، فى نطاق جغرافى يمتد من لبنان إلى الأرجنتين. واوضح التقرير، الذى قام بإعداده عدد من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وحصلت على نسخة منه صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة السبت، إن وزارة الاستخبارات الإيرانية توفر الدعم اللوجستى والمالى للعملاء فى حين يشرف الحرس الثورى الإيرانى على العمليات الميدانية للجواسيس. وأكد مصدران فى وزارتى الخارجية والدفاع الأمريكيتين للصحيفة رصد نشاط إيرانى متزايد داخل الأراضى اليمنية، إلا أن المصدرين رفضا تأكيد أو نفى معلومات أخرى تفيد بأن إيران تحاول الاتجاه جنوبا لنقل معركتها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من سوريا إلى اليمن بعد تيقن طهران من سقوط حتمى مرتقب لحليفها فى دمشق بشار الأسد. وأكد المصدران صحة معلومات كشفها مركز أبحاث "نيو أمريكا فاونديشن" فى واشنطن الجمعة بأن عدد قتلى القاعدة فى اليمن خلال العام الماضى وصل إلى 539، لكنه امتنع عن تقدير عدد المدنيين الذين قتلوا جراء الغارات الأمريكية على اليمن. ويعرف في السنوات الاخيرة تنافس محموم وحرب استخباراتية ضروس بين ايران وامريكا واسرائيل حسب موقع "غلوبال ريسرتش" للدراسات الستراتيجية يذكر ان الاستخبارات الايرانية إعتمدت على الحرس الثوري في البدأ اكثر من جهاز مخابراتها في تامين امنها القومي قبل ولادة فيلق القدس . وتعود بدايات فكرة تشكيل قوة القدسالايرانية إلى العام الاول من الثورة الايرانية عندما قرر الخميني فرض ولايته الدينية المسلحة على العالم . وكانت التسمية الاولى لجيش المهمات الصعبة بجيش التحرير حتى بعد سنة من اندلاع الحرب العراقية الايرانية عام 1981 حيت تم تسميته قوة القدس كقوة تابعة لحرس الثورة الايرانية لتتوسع مهامه الى جغرافية المصالح الايرانية في المنطقة لتشمل لبنان وافغانستان والعراق ومصر واليمن والبحرين والكويت.....