نشرت الفيفا، ليلة الإثنين، أصوات قادة ومدربي المنتخبات الوطنية العالمية - بينهم مجيد بوقرة ووحيد خليلوزيتش تمثيلا عن "الخضر" - في استفتاء جائزة "الكرة الذهبية" لعام 2012 التي تمنحها هذه الهيئة بمعية المجلة الشهيرة "فرانس فوتبال". ويبدو أن بوقرة استمع لنداء القلب ولم يعبأ بتحكيم العقل بالنسبة لمهاجم "الديكة" وريال مدريد كريم بن زيمة - ذي الأصول الجزائرية - لما منحه جائزة "الكرة الذهبية"، فيما أدرج الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ثانيا، والبرتغالي كريستيانو رونالدو رأس حربة ريال مدريد ثالثا، في حين كان تصويت الناخب الوطني وحيد خليلويتش كما يلي: ميسي أولا ورونالدو ثانيا وقائد منتخب كوت ديفوار ديدييه دروغبا المهاجم الحالي لفريق شنغهاي شينخوا الصيني ثالثا، وربما ما يزال "العمّ وحيد" يحنّ ل "فيلة ساحل العاج"! وكان ميسي قد ظفر بالجائزة متفوّقا على رونالدو والإسباني أندريس إنييستا متوسط ميدان "البارصا". وبالنسبة لإستفتاء المدربين، صوّت بوقرة لمصلحة "الداهية" البرتغالي جوزي مورينيو مدرب الريال، وأدرج التقني الإيطالي روبيرتو دي ماتيو المدرب السابق لتشيلسي ثانيا، والأسكتلندي السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد ثالثا، بينما جاء تصويت خليلوزيتش على النحو التالي: دي ماتيو أولا والناخب الوطني الإسباني فيسنتي دال بوسكي ثانيا والألماني يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند المحلي ثالثا. ومعلوم أن الناخب الوطني الإسباني فيسنتي دال بوسكي هو من افتك جائزة أفضل مدرب في العالم لسنة 2012، متفوّقا على مواطنه جوسيب غوارديولا والبرتغالي مورينيو. يشار إلى أن نتائج التصويت جمعت قبل أن تختزل أسماء المتنافسين في قوائم مصغرة، وهو ما يفسّر وجود لاعبين أو إطارات فنية لم يصلوا للمحطة النهائية على غرار بن زيمة ودروغبا.