صنع الدولي الجزائري، رياض محرز، الحدث خلال ال48 ساعة بعد نشر صور له مع صديقته الجديدة، تايلور وارد، والقديمة لزميله في مانشستر سيتي الانجليزي، الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، وتفاعل الجزائريون بشكل ملفت مع هذه الصورة البعيدة عن واقع المجتمع الجزائري، على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقدوا بشكل مباشر خيارات محرز في حياته العاطفية. والتقطت عدسات المصورين صورا للصديقين الجديدين، بعد ذهابهما في رحلة إلى فرنسا، وأثناء تناول الغداء في شيشاير، أول أمس، في مدينة مانشستر، وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن محرز البالغ من العمر 29 عامًا، تجول بسيارته الفارهة مع "وارد" عارضة الأزياء البالغ عمرها 22 عاما، لكنهما تصادفا بزميله مندي، وتجول محرز مع صديقته الجديدة بينما تصادف وجود مندي في الشارع، بعد عودة الدولي الجزائري من رحلة مع صديقته في جنوبفرنسا. وأظهرت مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي محرز وصديقته وعائلتها، يستمتعون بتناول غداء في مطعم فاخر في مدينة كان قبل حضور حفل لاحق، وأظهرت صور أخرى تايلور تحلق بطائرة خاصة إلى الساحل الفرنسي مع إحدى صديقاتها، كما استأجر محرز وعائلة صديقته الجديدة يختا خاصا للقيام برحلة في البحر الأبيض المتوسط. وبدأ محرز، الذي سُرقت مؤخرًا ثلاث ساعات فاخرة في حادث سطو على منزله تبلغ قيمتها 500 ألف جنيه إسترليني، مواعدة تايلور بعد انفصاله عن زوجته ريتا (25 عاما) ووالدة طفليه. وقال مصدر لصحيفة "صن": "علاقة تايلور ورياض قوية منذ فترة قصيرة، لكنه من المبكر الذهاب في عطلة مع والدي صديقتك. لكنه يحبهما ويعتقدان أنه رجل محترم ولطيف. إنه يتعامل بشكل جيد مع آشلي (والد تايلور)؛ لأنه لاعب كرة قدم سابق أيضًا وهو يفهم ضغوط الوظيفة واللعبة. والأهم بالنسبة لآشلي وزوجته أن ابنتهما سعيدة"، وأضاف المصدر: "رياض يشعر أيضًا بالراحة مع تايلور؛ لأن عائلتها ثرية جدًا، لذا فهو يعرف أنها تحبه لشخصه هو. كلاهما صغيران، لذا من يدري إلى أين ستنتهي العلاقة، لكن في الوقت الحالي يقضيان وقتًا رائعًا". وتحرص تايلور على حضور مباريات سيتي في ملعب الاتحاد؛ لتشجيع محرز وبقية زملائه، بمن في ذلك سيرجيو أغويرو الذي كانت مرتبطة به عاطفيًا في السابق. وانتقد الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة محرز بعد خرجته الجديدة، ولبس أغلبهم عباءة النصح لدعوة نجم "الخضر" للابتعاد عن هذا النوع من النساء، متسائلين عن عدم أخذه الدرس من تجربته السابقة مع العارضة الهندية ريتا، والغريب أن الجزائريين نصحوا محرز بطريقة فيها الكثير من الهزل، باختيار أحد بنات بلاده كشريكة لحياته بدل الجري وراء الأجنبيات.