تشهد الشواطئ الصخرية، هذه الأيام، إقبالا كبيرا للشباب وحتى العائلات. وذلك تزامنا مع منع السباحة في الشواطئ الرملية، بسبب جائحة كورونا، أين تعكف مصالح الأمن على طرد المصطافين الذين يقصدون الشواطئ، ما جعل الكثير من الجزائريين يفضلون الذهاب إلى الشواطئ الصخرية البعيدة عن أعين الرقابة، رغم ما تمثله هذه الشواطئ من مخاطر، حيث تنعدم فيها الحراسة، وتمثل فيها السباحة خطرا قاتلا، خاصة أثناء اضطراب البحر، حين تكثر وفيات الغرق في هذه الشواطئ، نتيجة اصطدام السباحين مع الصخور أثناء محاولتهم الخروج من البحر.