نفت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الأممالمتحدة ان تكون طهران شنت أي هجوم الكتروني على المصارف الأمريكية، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقالت البعثة الإيرانية في بيان إن "جمهورية إيران الإسلامية تنفي نفيا قاطعا اي تورط لها في هجمات الكترونية على المصارف الأمريكية وتدين استخدام مثل هذه الوسائل التي تشكل انتهاكا لسيادة الدول". وكانت وسائل الإعلام الأمريكية تحدثت الأربعاء عن هجمات الكترونية على نطاق واسع تعرضت لها المؤسسات المالية الأمريكية، مشيرة إلى مسؤولية إيران عنها ردا على العقوبات المفروضة عليها. وقال جيمس لويس المسؤول السابق في وزارة التجارة الأمريكية والخبير حاليا في الأمن المعلوماتي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية لصحيفة "نيويورك تايمز" أن "الحكومة الأمريكية واثقة من ان إيران تقف وراء هذه الهجمات". ولم تعرف هوية المسؤولين عن هذه الهجمات لكن من الواضح أنهم يستخدمون سلاحا جديدا لتخريب مواقع المصارف بإرسال كم هائل من الطلبات للحصول على معلومات. وبحسب الخبراء في الأمن المعلوماتي ادخل القراصنة فيروسات على مركز تخزين المعلومات وشنوا هجمات الكترونية على نطاق واسع. ودانت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الأممالمتحدة في بيانها "الهجمات الالكترونية" ضد المنشآت النووية والصناعية الإيرانية التي جرى الحديث عنها في السنوات الأخيرة وخصوصا الفيروس ستاكسنت. لكنها أكدت أن طهران "امتنعت حتى الآن عن اتخاذ اي إجراء انتقامي".