أمر وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، مديريه التنفيذيين بضرورة تطبيق العقوبات الجديدة ضد مرتكبي الغش خلال فترة إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة سبتمبر 2020، والمتواطئين معهم، من خلال متابعتهم قضائيا دون الاكتفاء بالعقوبات الإدارية والتربوية فقط. ودعا إلى أهمية محاربة ظاهرة الغيابات وسط المؤطرين بتسليط أقصى العقوبات. ودعا، المسؤول الأول عن القطاع، خلال تنشيطه لندوة وطنية مرئية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور مديريه الولائيين ال50، المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مصطفى بن زمران، مدير المالية، مدير التعليم العام ورؤساء مصالح التمدرس والامتحانات بمديريات التربية، دعا إلى ضرورة الالتزام بتطبيق العقوبات الجديدة ضد المترشحين مرتكبي الغش بكل أنواعه، خلال فترة إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط "البيام" و"البكالوريا"، والمتواطئين معهم، والتي تضمنها قانون العقوبات الجديد والمتمثلة في المتابعات القضائية، من خلال التقيد بفحوى القانون 20/06 المؤرخ في 28 أفريل 2020، المعدل والمتمم للأمر 66/156 المتضمن قانون العقوبات في فصله التاسع تحت عنوان المساس بنزاهة الامتحانات والمسابقات لاسيما المواد 253 مكرر 06 إلى 253 مكرر 12. كما ذكر وزير التربية الوطنية، بأن القضاء على ظاهرة الغيابات المتفشية في الامتحانات وسط الأساتذة الحراس والمؤطرين، تعد من ضمن المسؤوليات المباشرة لمديري التربية للولايات، والملزمين في هذا الشأن بالإعلام والتبليغ الواسعين للمعنيين قبل انطلاق الامتحانين، وتحسيسهم بالدور الهام والحساس المنوط بهم خدمة لأبنائنا وللمنظومة التربوية. فيما شدد بأن اعتماد سياسة الكيل بمكيالين ومعاقبة طرف دون دون آخر قد ضاعف عدد الغيابات عبر مختلف مراكز الإجراء. ودعا، الوزير واجعوط مديري التربية إلى ضرورة التقيد بتجسيد تدابير وقائية وصحية صارمة تضمنها بروتوكول وقائي صحي أعد من طرف الوزارة الوصية، وصودق عليه من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وسيلتزم به كل رؤساء المراكز وجميع العاملين بها. والذي يهدف أساسا إلى ضمان السلامة الصحية للمترشحين المؤطرين ومنع انتشار هذا الوباء تطبيقا لما ورد في المرسوم التنفيذي رقم 20/69 المؤرخ في 21 مارس 2020 المتعلق بالتدابير الوقائية والصحية لمنع انتشار هذا الوباء ومجمل النصوص اللاحقة به. فيما اعترف واجعوط باستثنائية هذه الامتحانات التي ستجرى في ظروف صعبة جراء استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.