تشهد محلات الأكل الخفيف القريبة من المراكز الرياضية بالعاصمة إقبالا منقطع النظير من طرف الرياضيين الأفارقة الذين وجدوا في سندويشات "الشوارمة " ضالتهم، خاصة وأن أنامل الشباب الجزائري أصبحت تتفنن في تحضير مثل هذه المأكولات التي باتت تعرف رواجا كبيرا بين المواطنين والأجانب، فالمتجول في شوارع ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي بالعاصمة يلاحظ الطوابير الطويلة التي باتت تصنعها مختلف الوفود المشاركة في الألعاب الإفريقية المقامة في الجزائر على أبواب المحلات المتخصصة في بيع الشوارمة. فقد أكد لنا أحد الرياضيين من الفريق الإفواري "داكايتا مورا" أنه معجب كثيرا بالشوارمة الجزائرية إلى درجة أنه قرر ألا يتناول وجبة أخرى غيرها وهو مقيم قي الجزائر، وهو يفكر في تعلم طريقة تحضيرها لينقلها إلى بلده الذي يعشق سكانه المأكولات الخفيفة. وفي حديثنا مع أصحاب هذه المحلات، كشف لنا "ن.ر" أن الأفارقة هم أكثر الوافدين على محله حيث يقدم بعضهم طلبات خاصة تصل إلى 100 سندويش في اليوم تنقل لكامل أعضاء الفريق المتواجد في القاعات الرياضية. ومن جهة أخرى، استطاعت سندوتشات "لفريت أوملات" أن تنسي المصريين في "الكباب والكوشري" حيث أكد لنا أحد المصريين أن معظم المأكولات الجزائرية غير معروفة في مصر وأن أطباق "لفريت أوملات" لا تتواجد إلا في فنادق الخمسة نجوم ونحن اليوم سعداء. لأننا تمكنا من معرفة الكثير من الأطباق الجزائرية على غرار المحاجب والكسكسى والكرانتيتا والبيتزا الجزائرية التي تملك نكهة خاصة وتبقى "لفريت أوملات " هي الطبق رقم واحد بالنسبة إليهم. بلقاسم حوام