كشفت رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن غرينة ، اليوم، فحوى اللقاء الذي جمع ممثلو مبادرة القوى الوطنية للإصلاح برئيس الجمهورية عبد المجيد، بحر الأسبوع الحالي، والمتمثلة في تجاوب الرئيس والتزامه بجملة من التعهدات لتحقيق تطلعات الجزائريين . وذكر عبد القادر بن غرينة عبر صفحته الرسمية "فايسبوك"، أن الرئيس عبد المجيد تبون، تعهد بالاستجابة لتطلعات حراك الملايين في بناء جزائر جديدة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وتستمر في مكافحة صارمة لكل أشكال الفساد، بالإضافة إلى حماية مشروع الأمة الجزائرية النوفمبري الأصيل وتوثيق ذلك في الدستور المتوقع الاستفتاء عليه كما أكد رئيس الجمهورية أن الاستفتاء على الدستور يكون قبل نهاية أكتوبر 2020، بعد تصويت الشعب على الدستور يكون حل كل المجالس المنتخبة، وهي المجالس التي اعتبرها حركة البناء الوطني غير شرعية ولا تعكس الأوزان الحقيقية للقوى السياسية وهي موروثة من هندسة ما وصفته بالعصابة. كما أبدت الحركة تجاوب الرئيس تبون مع معالجة ملف مساجين المأساة الوطنية والتي ناضلت الحركة مرارا دفاعا عليه بما يحقق ترقية المصالحة الوطنية ويطيب الخواطر ويجبر الكسر، فضلا عن إعطاء التوجيهات للحكومة في ضرورة التعجيل باعتماد الأحزاب قيد التأسيس والجمعيات . كما طمّن رئيس الجمهورية، أعضاء الوفد على موقف الجزائر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمناصرة قضيته العادلة. وأشار البيان، أن وفد مبادرة القوى الوطنية للإصلاح والمتكون من 12 شخصية وطنية، نقل واقع الصعوبات التي يعيشها المواطن والغبن الذي يتخبط فيه بعض الجزائريين وصعوبة لقمة العيش بسبب الآثار السلبية لوباء كورونا .