تنطلق نهاية العام الجاري قناة «أم.تي.في» العربية، وهي جزء من شبكة «أم.تي.في» العالمية التي تبث ب 29 لغة; وحسب سبر آراء اجري مؤخرا لا توجد قنوات يمكن لها منافسة هذه القناة المرتقبة، فستكون قناة فريدة من حيث إنها ستكون منبراً ثقافياً للشباب وليس مجرد قناة للموسيقى، وستعمل على نشر مزيج فريد من المحتويين العربي والدولي. إلا أن الشبكة الأميركية مقبلة على منافسة شرسة في العالم العربي، فسوق فضائيات الأغاني والطرب مزدحم بلاعبين كبار مثل مجموعة قنوات «روتانا» مثلا. لذلك أقامت «أم.تي.في» تحالفا استراتيجيا مع المجموعة الإعلامية العربية قبل اقتحامها للسوق، وفي هذا الصدد صرح أمس عبد اللطيف الصابغ رئيس مجلس إدارة المجموعة لعدة وسائل إعلام عربية «تعد شراكتنا مع شبكة «أم تي في» العالمية خطوة هامة في إطار رؤيتنا الإستراتيجية بعيدة المدى والخاصة بإطلاق قناة دولية مخصصة لعرض البرامج الموسيقية والثقافية العربية. ولاشك أننا مسرورون بإطلاق قناة «أم تي في العربية»، ونتطلع نحو تحقيق المزيد من فرص النمو في المنطقة». وتتضمن الخطة البرامجية للقناة عرض الأغاني المصورة، والبرامج المتخصصة بالموسيقى، ونخبة من برامج المنوعات، وتلفزيون الواقع، والمسلسلات الكوميدية والدرامية، وتقديم نشرات الأخبار، والمقابلات والبرامج الوثائقية، كما ستقدم قناة «أم تي في» العربية، بالإضافة إلى برامج قناة «أم تي في» العالمية التي لاقت شعبية واسعة في إطار سياسة التموقع الإعلامي التي تسعى القناة إلى تطبيقها في سوق كثر فيها الاستثمار الخليجي و ضاعت معايير الفن الجميل و الأخلاق و أضحى التبرج و العري شعار الشهرة و الربح السريع. آسيا شلابي.الوكالات.