تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بسيدي الجيلالي بتلمسان، ليلة أول أمس، من إحباط عملية تهريب للمخدرات بمنطقة العابد الحدودية إثر ترصد لنشاطات مشبوهة لأحد المهربين أثمرت بإيقاعه في الشبكة بعد اختراقه للحدود البرية، لتتدخل عناصر الدرك الوطني، ما مكنها من حجز 31.8 كلغ من المخدرات من الكيف المعالج. فيما تمكن مرافقه من الفرار وبعد تفتيش منزل المتهم الموقوف تفاجأ عناصر الدرك الوطني لوجود 2 كلغ من البارود و4 بنادق صيد وبندقيتين من نوع "كارابيل"، إضافة إلى منظار ليلي وعدد معتبر من الصواعق النارية وكمية من الذخيرة الحربية وهي الأسلحة التي كانت موجهة إلى إرهابيي تنظيم "القاعدة" من نتاج عائدات المخدرات، ما يؤكد على أن "درودكال" أمير تنظيم القاعدة في الجزائر يعتمد، إضافة على طلب الفدية من عمليات الاختطاف، على تجارة المخدرات لضمان التمويل. وتأتي هذه العملية تزامنا مع عمليتين أخريين للدرك الوطني بتلمسان نجحت خلالها من حجز كميات معتبرة من المواد المستعملة في صناعة المتفجرات بمدينة الحناية.