فرّ نحو 7500 لاجئ من مالي نحو البلدان المجاورة منذ أن شنت القوات الفرنسية و المالية هجومها لمطاردة المجموعات الإسلامية المسلحة، وفق ما أعلنته محافظة الأممالمتحدة السامية للاجئين. ففي النيجر وصل 1.300 لاجئ جديد من منطقتي ميناكا واندريرنبوكاني الماليتين، كما استقبلت بوركينا فاسو 1.829 لاجئ جديد هم أساسا من الطوارق والسونغاي قدموا من مناطق غوسي وتومبوكتو وغاو وباببارا ماودي بالإضافة إلى 4.208 وصلوا إلى موريتانيا. وصرح الناطق الرسمي للمحافظة الأممية السامية للاجئين أدريان ادوارد في ندوة صحفية انه "لمساعدة هؤلاء الأشخاص قمنا بإقامة مباني في إناباو على الحدود مع مالي حيث يعتبر أهم مدخل بالنسبة للاجئين الجدد. وتواصل محافظة الأممالمتحدة السامية للاجئين مساعدة اللاجئين الموجودين بمخيمات بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا من خلال توفير أنظمة توزيع المياه الصالحة للشرب والتطهير والخدمات القاعدية. وفي بوركينا فاسو تتولى السيارات نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون المشي من الحدود. وأوضح ادوارد يقول في هذا الصدد "نواصل أيضا نقل الأشخاص من الحدود إلى المواقع الآمنة داخل البلد". في المجموع استقبل بوركينا فاسو 38.776 لاجئ مالي فيما لجأ أكثر من 150.000 مالي إلى بلدان مجاورة منذ بداية الأزمة ببلدهم في جانفي 2012. وداخل مالي يتم حاليا ترحيل 229.000 شخص يقيمون أساسا بمناطق كيدال وتمبوكتو وغاو.