يعتزم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، زيارة مصر، تلبية لدعوة الرئيس المصري محمد مرسي، للمشاركة في أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي المقررة بين 2 و7 من شهر فيفري، في القاهرة. وأوضح وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن نجاد سيتوجه إلى مصر في 6 الشهر القادم، ومن المنتظر أن يلقي كلمة في القمة، ويلتقي عددا من قادة الدول المشاركة. وتحمل زيارة نجاد، أهمية خاصة، نظرا لكونها الزيارة الأولى بهذا المستوى، بعد نحو أكثر من 30 عاما، إذ أغلقت السفارات بين البلدين بشكل متبادل، بعد الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران في 1979. واستمرت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في أدنى مستوياتها، بالرغم من الزيارات المتبادلة على مستوى وزراء الخارجية، عقب الثورة المصرية. يشار أن الرئيس المصري محمد مرسي، شارك في قمة دول حركة عدم الانحياز، التي عقدت بطهران، في 30 أوت الماضي، وألقى كلمة هاجم فيها نظام دمشق الذي يقتل أبناء شعبه.