* مسؤول إيراني: "الرئيس المصري يفتقد إلى النّضج السياسي" قال الدكتور باسم عامر الداعية السعودى والباحث في العلوم الشرعية، تخصّص الاقتصاد والصيرفة الإسلامية، إن التاريخ سيسجّل للرئيس المصري محمد مرسي أنه أوّل من يجهر بالترضي عن سيّدنا أبو بكر الصديق وسيّدنا عمر رضي اللّه عنهما في إيران علنا بعد قرون من سبّهما ولعنهما، مشيرا إلى عدم فعلها من زعيم عربي من قبل. وقال باسم عبر تغريداته في (تويتر): (سيسجّل التاريخ أن أوّل من جهر بالترضّي عن أبي بكر وعمر في دار الفرس هو الرئيس مرسي بعد قرون من الجهر بلعنهما وسبّهما بسبب إسماعيل شاه الصفوي)، وقال فى تغريدة أخرى: (هل تظنّون أن الرئيس محمد مرسي ترضّى على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في قعر دار الفرس عبثا؟ هل فعلها أحد من زعماء العرب سابقا؟)، وفي تغريدة أخرى قال: (لو كانت لي دعوة مستجابة لجعلتها للرئيس محمد مرسي، أحسنت يا مرسي). وقارن الدكتور باسم عامر بين زيارة مرسي لإيران وزيارة نجاد للسعودية في تغريدة أخرى فقال: (هل رأيتم الفرق بين زيارة نجاد وزيارة مرسي؟ نجاد دنّس بقدميه أرض الحرمين بينما مرسي أعزّ بكلمته الخليفتين.. برافو يا مرسي، جدع يا مرسي). من جهة أخرى، انتقد مسؤول إيراني أمس الجمعة الرئيس المصري محمد مرسي بسبب تعليقاته بشأن سورية في إطار كلمته الافتتاحية للقمّة السادسة عشر لقمة حركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران أمس الخميس. وقال حسين شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): (لسوء الحظّ يفتقد الرئيس مرسي إلى النّضج السياسي الضروري ليرأس قمّة حركة عدم الانحياز). وقال شيخ الإسلام لوكالة (مهر) الإيرانية للأنباء: (اقترف مرسي خطأ جسيما بالاستفادة من منصبه رئيس قمّة حركة عدم الانحياز ليعرب عن أفكار مصر، في حين تجاهل مبادئ حركة عدم الانحياز). ولم يكن شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية السابق، أوّل مسؤول إيراني ينتقد مرسي، لكنه الأوّل الذي اعترف بأنه أدلى بتلك التصريحات. وكان الرئيس محمد مرسي قد ألقى الكلمة الافتتاحية يوم الخميس أمام المشاركين في القمّة في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية هناك عام 1979. وقال مرسي إن القمّة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه (ثورة سورية على النّظام الظالم).