سأل برلمانيون زيمبابويون وزيرة الرياضة كيرستي كوفنتري، عن ملعب مواجهة منتخب بلادهم والجزائر منتصف شهر نوفمبر المقبل. وتُجرى هذه المباراة لِحساب الجولة الرّابعة من عمر تصفيات كأس أمم إفريقيا، نسخة الكاميرون 2022. وكانت "الكاف" قد طلبت من اتحاد زيمبابوي لِكرة القدم أواخر السنة الماضية، بِترميم ملاعب البلد، أو تنظيم مباراة الجزائر في دولة مُحايدة (جنوب إفريقيا، مثلا). وردّت وزيرة الرياضة كيرستي كوفنتري بِنبرة مُتفائلة، قائلة إن فرص تنظيمها بِزيمبابوي كبيرة جدا. كما ذكرته تقارير صحفية محلية صادرة، السبت. وأوضحت الوزيرة كيرستي كوفنتري إن حكومة زيمبابوي قدّمت مساعدات مالية مُعتبرة، لِترميم ملاعب البلد، على غرار أرضية الميدان والمدرجات والإنارة وغرف حفظ الملابس ومراكز التدريب، ومرافق أخرى. وأضافت أن لجنة محلية مُختصّة في معاينة الملاعب دوّنت تقريرا مفصّلا عن الوضعية الحالية لِكبرى المنشآت الرياضية لِزيمبابوي، وأرسلته إلى "الكاف". وتنتظر الآن منح الضوء الأخضر لِتنظيم مواجهة الجزائر داخل القواعد. وتوقّعت وزيرة الرياضة كيرستي كوفنتري أن تُجرى هذه المباراة بِمدرجات شاغرة، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وأشارت إلى أن عملية ترميم الملاعب بِالكاد بلغت شوطها الأخير، بِاستثناء تركيب المقاعد الجديدة في المدرجات، وتنصيب شبابيك إلكترونية (لِبيع التذاكر الإلكترونية). ووفقا للوزيرة كيرستي كوفنتري، فإنه يوجد ملعبان جاهزان لِمواجهة "محاربي الصحراء" أبطال إفريقيا: الملعب الوطني بِالعاصمة هاراري (الصورة المُدرجة أعلاه)، وميدان مدينة بولاوايو.