حكمت محكمة مصرية بالقاهرة، السبت، بالإعدام على 21 متهما في قضية أحداث ملعب بور سعيد مع إحالة ملفاتهم إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في الحكم. وحددت المحكمة يوم 9 مارس القادم للنطق بالحكم النهائي على كافة المتهمين ال 73 في هذه الأحداث التي حدثت عقب مباراة ناديي بور سعيد ونادي الأهلي العام الماضي حيث ذهب ضحيتها 74 شخصا. ويوجد من بين المتهمين في هذه القضية التي أثارت الرأي العام المصري لما يقارب العام تسعة من قيادات الشرطة ببور سعيد وثلاثة مسؤولين بنادي بور سعيد الذين لم يشملهم حكم الإعدام. وفور صدور الحكم اندلعت اشتباكات "دامية" بين قوات الأمن المكلفة بتأمين السجن العمومي ببور سعيد وأهالي المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام استخدمت فيها الأسلحة النارية من قبل أحد الأهالي والحجارة وما تزال محاولة الآلاف اقتحام مسجد بور سعيد متواصلة. وكانت السلطات الأمنية قد اتخذت إجراءات أمنية كبيرة في كافة المحافظات تخوفا من حدوث أعمال شغب في أعقاب صدور الحكم.