قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن المجرمين والإرهابيين والقتلة بدم بارد الذين ينفذون الهجمات لا يمثلون الإسلام. وجاء ذلك في معرض تعليقه على حادثة الطعن بمدينة نيس الفرنسية، واصفا إياها بأنها "عمل إرهابي بشع"، معربا عن إدانته له. وأضاف ترودو في تصريحات صحفية:"هذه أعمال إجرامية شنيعة، وظالمة بكل الأحوال وإهانة لقيمنا كافة، فمن ينفذ هذه الهجمات مجرمون وإرهابيون وقتلة بدم بارد لا يمثلون الإسلام". وأسفرت حادثة طعن وقعت صباح الخميس، في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص. والخميس أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا "لن تتنازل" بما أسماه "اعتداء إرهابي إسلامي" على كنيسة في نيس أوقع ثلاثة قتلى، ما يمثل إصرارا منه على نسب العمليات الإرهابية في بلاده للدين الإسلامي، رغم موجة الغضب من تصريحاته السابقة. وأضاف ماكرون بعدما أشاد بعناصر الشرطة الذين تدخلوا لتوقيف المهاجم في نيس: "إننا نُهاجَم من أجل قيمنا". كما دعا الشعب إلى "الوحدة" وإلى "عدم الخضوع لشعور الرعب" معلنا زيادة عديد الجنود في عملية "سانتينيل" من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف جندي، من أجل حماية أماكن العبادة خصوصا مع اقتراب عيد جميع القديسين لدى الكاثوليك الأحد. المصدر: وكالات