توقيف سيدة تهرب ذخيرة الصيد من تونس إلى الجزائر س.ك تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الطارف مؤخرا، من توقيف امرأة في العقد الثالث، بتهمة المتاجرة وتهريب الذخيرة الحية من الصنف السادس، مع حجز 300 خرطوشة صيد، عيار 12 ملم ومبلغ مالي يعتقد أنه من عائدات تجارة الأسلحة. وقد تمت هذه العملية حسب خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية الطارف، على إثر الاستغلال الجيد للمعلومات التي وردت إلى فرقة البحث والتدخل لأمن الولاية، بشأن وجود شبكة إجرامية تنشط في مجال المتاجرة، وتهريب الذخيرة الحية، وهذا على مستوى الشريط الحدودي بين الجزائروتونس، وتحديدا في إقليم بلدية بوحجار، ليتم على إثر ذلك تكثيف التحريات التي مكنت من تحديد هوية المتهمة، القاطنة في إحدى المداشر الحدودية في بلدية بوحجار. وجرى توقيفها على مستوى أحد المسالك الحدودية، مع حجز 300 خرطوشة من عيار 12 ملم، كانت بصدد تهريبها عبر الحدود نحو تونس، وأودعت المتهمة رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال إجراءات التحقيق القضائي. — العشرات يقتحمون مستشفى بخنشلة لإخراج متوفاة بكورونا مامن.ط اقتحم ما يزيد عن 50 شخصا، مستشفى حيحي عبد المجيد بمدينة قايس شرق خنشلة، منتصف ليلة الأحد إلى الاثنين، لمحاولة إخراج جثة سيدة توفيت بوباء كورونا عنوة، رافضين الإجراءات المعمول بها في التعامل مع حالات الوفاة بالوباء. وذكرت مصادر محلية أن المهاجمين، يقطنون في مدينة تاوزيانت، التابعة للولاية المنتدبة قايس. وحاولوا لدى اقتحامهم المرفق الصحي، الاعتداء على الحراس وأفراد الطاقم الطبي. قبل تدخل أعوان ألأمن المناوبين، ما حمل المهاجمين على الفرار. وفتح تحقيق في القضية، حيث تمت الاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة، التي صورت الواقعة. إلى ذلك استنكر الشارع المحلي الحادثة، التي تعد الثالثة من نوعها في ظرف وجيز، حيث سجل حادثان مشابهان بكل من مستشفى ششار الجديد، ومستشفى علي بوسحابة بعاصمة الولاية. — مواجهات عقب نتائج الانتخابات بتيزي وزو رانية.م استمرت أجواء التوتر في ولاية تيزي وزو، رغم إعلان إلغاء العملية الانتخابية في ساعات مبكرة من صبيحة الأحد في 63 بلدية، وتوقيفها في حدود الحادية عشرة نهارا في البلديات الثلاث الأخرى، خصوصا عاصمة الولاية ومدينة ذراع بن خدة، حيث اضطرت قوات مكافحة الشغب، لاستعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق المشاركين في الاحتجاجات، إلى ساعة متأخرة من ليلة الأحد، إلى جانب توقيف العشرات وإطلاق سراحهم، بعدها مع الإبقاء على شابين قيد التحقيق وتقديمهم صبيحة اليوم للعدالة عن تهمة التحريض على التجمهر -حسب- ما علمته "الشروق" من مصادر أمنية، ومن جهة أخرى تجمع العشرات من المواطنين صبيحة أمس قرب المحكمة الابتدائية بتيزي وزو تضامنا مع الموقوفين. ولم تتجاوز نسبة المشاركة في التصويت، ال0.07 بالمائة حسب ما صرح به السيد يوسف غابي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بولاية تيزي وزو، حيث تقدم إلى صناديق الاقتراع 493 شخص من أصل 703 ألف و512 مسجل بالقوائم الانتخابية. — "عدل" تنصف شيخا.. بعد 20 سنة أنصفت وكالة "عدل" سبعينيا انتظر الحصول على سكنه 20 عاما ضمن صيغة "عدل1″، فبعد تطرق جريدة "الشروق اليومي" للموضوع، منذ فترة، اتصلت الوكالة بعمي محمد منصور وأحسنت استقباله وتم توضيح الرؤية بخصوص تأخر استلام مسكنه، حيث أكد القائمون على الوكالة أنّهم حاولوا الاتصال به في المدة الأخيرة، غير أنّ تغييره لرقم الهاتف حال دون ذلك. بدوره، عبر عمي محمد عن عظيم سروره وعميق سعادته وهو يدخل مع أسرته بيته الجديد الذي انتظره طويلا، وشكر المعني "الشروق" على وقفتها معه وتمكينه من استلام مسكنه الذي سدد ثمنه كاملا، كما شكر مسؤولي الوكالة ومديرها على العناية التي أولتها لحالته ومعالجتها سريعا. — حمس: على الجميع قراءة النتائج وآثارها بشكل صحيح س.ع قالت حركة مجتمع السلم إن نسبة المشاركة المتدنية وحجم الرفض للدستور بمختلف أنواع التعبير عن ذلك تسقط مصداقيته وتفقده شرعيته السياسية والشعبية رغم الإمكانات الرسمية الضخمة التي سخرت لتمريره، على حد تعبيرها. وأوضحت حمس أن جبهة الرفض جبهة واحدة في هذا الاستفتاء وهي مدعوة بمختلف تنوع تعبيرها ومواقفها إلى العمل معا من أجل التغيير السياسي السلمي الفاعل . واعتبرت في بيان لها نتيجة الاستفتاء فشلا لمشاريع السلطة وعدم قدرتها على تحقيق التوافق الوطني حول الدستور بما يحفظ البلد من المخاطر الحقيقية التي تهدده. كما دعت الحركة الجميع إلى القراءة الصحيحة للنتائج المعلنة وآثارها على استقرار البلد والتأمل في خطورة الوضع والسعي الجاد إلى بناء الثقة وتجسيد الإرادة الشعبية الفعلية وتحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي عبر توافق وطني جامع يجنب البلاد المخاطر ويحمي الوحدة الوطنية ويضمن الاستقرار والتنمية والازدهار، مثلما يضيف المصدر. — منتخب بلدي يضبط متلبسا ب"حشو" صندوق الانتخاب بمعسكر قادة مزيلة علمت الشروق من مصادر مطلعة، أن التجاوز الذي أعلنت سلطة الانتخابات عن تسجيله بمعسكر، يتعلق بواقعة حدثت على مستوى أحد مكاتب التصويت ببلدية عوف، وبالضبط على مستوى مكتب مخصص للنساء بمركز يقع بوسط المدينة. وعالجت مندوبية السلطة بالولاية، القضية التي تتعلق بمحاولة تزوير، حيث دخل مسؤول منتخب ببلدية عوف المكتب، وبحوزته عدد من الأظرفة ووضعها داخل الصندوق، بحضور مؤطرة. وأضاف المصدر ذاته أن أحد المواطنين أبلغ المندوب البلدي لسلطة الانتخابات بعوف، الذي تدخل على الفور، أين اعترفت المؤطرة بتدخل المسؤول، وأنه أضاف عددا من الأظرفة للصندوق، بحضورها في غياب رئيس المركز، الذي توجه لمركز آخر للإدلاء بصوته. وحرر مندوب السلطة تقريرا وجهه للمندوب الولائي، الذي وجهه بدوره للسلطة الوطنية، حيث أمرت هذه الأخيرة بإخطار النيابة، وطلبت فتح تحقيق. وحسب مصادر عليمة فإن مصالح الأمن استدعت المسؤول المنتخب والمؤطرة، وكذا رئيس المركز وموظفين آخرين للاستماع إليهم بخصوص الواقعة. كما أنه لم يتم احتساب الأوراق المتواجدة في الصندوق، محل الشبهة على أساس أنها متنازع عليها، وأكدت السلطة الولائية للانتخابات في معسكر، أنه ماعدا هذه المحاولة التي حصلت على مستوى مكتب تصويت واحد ببلدية عوف، فإن العملية جرت في ظروف عادية. — شاب يقتل آخر طعنا بالسكين في تيارت سليمان بودالية أقدم، الأحد، شاب على قتل آخر في حي وادي الطلبة بمدينة تيارت في ظروف لا تزال قيد التحقيق، فيما تم توقيف الجاني المفترض، بعد ساعات قليلة من فراره، حيث كان يستعد لمغادرة المدينة على متن سيارة لأحد معارفه، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. وذكرت ذات المصادر أن الحادثة وقعت بعد مغرب يوم أول نوفمبر، في وقت كان المواطنون منشغلين بفرز الأصوات في مراكز الاقتراع و بنتائج الاستفتاء، حيث طعن الجاني صديقه س. ش، 31 سنة، بخنجر بسبب لم يكشف عنه، فيما يجري حديث عن أن الضحية كان بصدد فك شجار بين الجاني وشخص ثالث، فأصابته طعنة على مستوى القلب. ودعا سكان الحي المصدومون من فراق الضحية، وهو وحيد والديه، إلى مزيد من العمل الجمعوي وتحمل الأولياء لمسئولياتهم، في ضبط سلوكيات أبنائهم مع تكثيف التحركات الأمنية لمنع حمل الأسلحة البيضاء، التي أصبحت في جيب كل شاب كما هو الحال بالنسبة للخناجر، أو في غرفته كالسيوف التي تصمم في ورشات الحدادة، بشكل علني بحجة الدفاع عن النفس، وهو ما ساهم في انتشار ظاهرة الاعتداء بالسلاح الأبيض، التي تتجاوز التسبب في الإعاقة الدائمة في كثير من الأحيان، إلى إزهاق الأرواح لأسباب تافهة في الغالب. — رافضو المشاريع السياحية يعاودون غلق طريق بجاية – جيجل ع.تڤمونت عاود الإثنين، رافضو المشاريع السياحية المبرمجة ضمن ما يسمى ب"الكالبيراف" على مستوى بلدية ملبو شرق بجاية، غلقهم للطريق الوطني رقم 43 الذي يربط بجاية بولاية جيجل، للمطالبة مرة أخرى بوقف هذه المشاريع التي لن تضيف للبلدية سوى المشاكل، يقول أحد المحتجين، حيث يطالب منظمو هذه الحركة الاحتجاجية، الثانية من نوعها في ظرف قصير، بإلغاء كل المشاريع التي تم برمجتها في إطار الكالبيراف بطرق ملتوية – حسبهم – مع استرجاع جميع العقارات التي تم توزيعها في هذا الإطار تحت غطاء الاستثمار. وأشار المحتجون أن بلديتهم بحاجة إلى ما قالوا مشاريع حقيقية تحافظ على الطابع الاجتماعي للمنطقة وتوفر مناصب الشغل لشبابها مع تحسين الظروف المعيشية للسكان. وقد أدت هذه الحركة الاحتجاجية المفاجئة إلى توقف كلي لحركة السير على الطريق المذكور في محوره الرابط بين ملبو ببجاية وزيامة منصورية بجيجل، الأمر الذي أجبر السائقين على الدوران والبحث عن طرق ثانوية لتفادي نقطة الغلق، فيما ركن سائقو الشاحنات مركباتهم في انتظار إعادة فتح الطريق، من جهتهم، اضطر المئات من المسافرين على مواصلة الطريق سيرا على الأقدام لمسافات طويلة وسط استياء وحيرة شديدين. ورغم المعاناة والفوضى والازدحام المروري الرهيب الذي تخلفه كل مرة هذه الحركة الاحتجاجية، الا أن القائمين على شؤون هذه الولاية لم يجدوا، على ما يبدو، بعد الوصفة التي تسمح بالقضاء على هذه الظاهرة التي أنهكت الولاية ومستعملي طرقاتها على حد سواء، فيما أضحى من الضروري على والي الولاية وكذا المجلس الشعبي الولائي عقد دورة استعجالية من أجل مناقشة هذا الوضع الذي أضحى لا يحتمل جراء الغلق المتكرر لشرايين الولاية. — 25,46 نسبة المشاركة وقرابة 17 ألف ورقة ملغاة بالمسيلة أحمد قرطي ناهز عدد الأوراق الملغاة، عقب الانتهاء من عملية الفرز بعد الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور على مستوى ولاية المسيلة، قرابة 17 ألف ورقة، حسب ما بينته النتائج الأولية المتحصل عليها، بينما لم يتم إحصاء أية ورقة متنازع عليها حسب المحضر النهائي الذي اطلعت "الشروق" على نسخة منه. وبلغة الأرقام، شارك الأحد الماضي في الاستفتاء 175 ألف و836 ناخب مما مجموعه 690 ألف و589 مسجل ضمن القوائم الانتخابية عبر 47 بلدية، فيما بلغت الأصوات المعبر عنها 159 ألف و202 صوت بعد عدم احتساب الأصوات الملغاة، وبلغت نسبة التصويت الإجمالية 25,46 بالمائة، والتي تعد حسب الكثير من الملاحظين والمتابعين للشأن العام المحلي الأضعف، حيث لم يدل ثلاثة أرباع مسجل بأصواتهم لأسباب مختلفة ومتعددة لا يسع المجال لذكرها. وفي السياق ذاته، حصلت وثيقة تعديل الدستور المطروحة على الاستفتاء الشعبي بالتزكية بواقع 86 ألف و69 صوتا، بما يمثل 54,06 من عدد الأصوات المعبر عنها، بينما المعارضون لها قدر عددهم ب 73 ألف و133 صوتا،بنسبة قدرها 45,94 بالمائة، وهو ما يبين وجود تقارب بين الموافقين والمعارضين. وبصفة عامة فقد جرى الاستفتاء في ظروف تنظيمية عادية ومقبولة دون حدوث أية مشاكل وتم الفرز بحضور مواطنين وثقوا تقريباً كل لحظات العملية الانتخابية التي تعد الأولى بعد الانتخابات الرئاسية السابقة التي تسهر على تنظيمها المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. — موظف "يدس" أوراق تصويت خلال عملية الفرز بالبيّض محمد الأمين أوضحت مصادر مطلعة، ملابسات التجاوز الانتخابي، الذي أعلن رئيس السلطة الوطنية للانتخابات وقوعه بولاية البيّض، ويتعلق الأمر بالاشتباه في قيام موظف، مسخر لتأطير العملية الاستفتائية، بإضافة عدد من أوراق التصويت، لتلك التي أخرجت من الصناديق خلال عملية الفرز، وهذا لتغطية نقص في عدد الأظرفة، الذي من المفروض أن يقابل عدد الأوراق، حيث وقع خلل ما حاول الموظف تغطيته، فهل يقع تحت طائلة القانون. — 0 بالمائة مشاركة في الاستفتاء ب12 بلدية في البويرة سجلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بولاية البويرة نسبة مشاركة أولية في الإستفتفاء على مسودة الدستور الجديد بلغت 11.79%، حيث عرفت 12 بلدية من الولاية مشاركة منعدمة بسبب الأحداث التي وقعت فيها من أعمال تخريب ومناوشات، فيما ساد الهدوء رغم المشاركة الضئيلة بباقي البلديات. وكانت 12 بلدية من الجهة الشرقية للولاية قد عرفت عدة أحداث، تراوحت بين تخريب الوسائل المستعملة في العملية الانتخابية بمراكز الاقتراع وبين المناوشات مع مصالح الأمن من طرف شباب على غرار حيزر وأهل القصر وبشلول والعجيبة، هذه الأحداث كانت سببا في توقف العملية بتلك المراكز وانعدام المشاركة فيها بصفة نهائية. أما بالبلديات الأخرى للولاية فقد سادها الهدوء التام مع تفاوت المشاركة من طرف الناخبين فيها، حيث سجلت أعلى نسبة مشاركة في بلدية عين العلوي بعد أن بلغت 35.54%، لتصل نسبة المشاركة الأولية عبر كامل تراب الولاية بعد إغلاق مكاتب الاقتراع و نهاية عملية الفرز 11.79% بعد تسجيل انتخاب 62994 من أصل 534481 مسجل بالولاية. — وفاة مدير مستشفى يابوس في خنشلة بعد إصابته بكورونا مامن.ط نقل في مراسم وقائية، صباح الاثنين، جثمان الدكتور بوجار سليمان، مدير المؤسسة الاستشفائية للصحة الجوارية بيابوس، شرق الولاية خنشلة، بالمقاطعة الادارية الجديدة قايس، إلى مسقط راسه بمدينة تيمقاد بباتنة، ليوارى التراب بعد وفاته ليلة اول أمس، بمصلحة الانعاش الطبي بمستشفى حيحي عبد المجيد متأثر بإصابته بفيروس كورونا، حسب ما ذكرت مديرية الصحة والسكان بخنشلة، في موقعها الرسمي، على شبكة التواصل الاجتماعي. وقد تم تنظيم مراسم رسمية، على مستوى المستشفى حضرها مدير الصحة وإطارات القطاع، إلى جانب مواطني المدينة وجمع غفير من الطاقم الطبي وشبه الطبي بالولاية، وممثلين عن السلطات المدنية والأمنية مع احتياطات صحية صارمة، قبل توديع جثمان المعني ونقلها إلى باتنة، وهو ثالث ضحية يسجل وسط الطاقم الطبي بخنشلة من ضحايا فيروس كورونا، مع الإشارة إلى ارتفاع محسوس في حالات الاصابات بالكوفيد 19، وكذا حالات الوفاة، مما يدفع إلى ضرورة اليقظة والحذر والالتزام بتدابير الوقاية. — وسيط الجمهورية يثير غضب المثقفين والفنانين في أدرار زهية منصر أدان فنانو ومسرحيو أدرار التصريحات الأخيرة لوسيط الجمهورية بالولاية جلايلة محمود على خلفية تصريحاته الأخيرة بعد خلاف بينه وبين فناني الولاية على إثر تحويل جزء من دار الثقافة مقرا لوساطة الجمهورية. وقال بيان الفنانين إنهم تلقوا "بكل الصدمة والأسف، ما صرح به السيد محمود جلايلة وسيط الجمهورية عن ولاية أدرار، في ما تعلق بالثقافة والفنون، حيث هاجم وأساء إساءة بالغة للشباب المثقف والفنان في ولاية أدرار، مستعملا ألفاظا بذيئة، وأوصافا ذميمة لا تليق بمكانه ومنصبه، ولا يقبلها عاقلا، وهو المنوط إليه ربط المجتمع الأدراري برئاسة الجمهورية كناقل لمشاكلهم ومطالبهم للسلطات العليا". واعتبر بيان الفنانين أن تصريحات وسيط الجمهورية في أدارا إقصاء لقطاع الثقافة واستهانة بدوره "وإساءة لأهلها مع سبق الإصرار، مع استعمال الجهوية والمناطقية وهي سلوكات يجب أن تنقرض في الجزائر الجديدة المنشودة"، وأضاف البيان أن ما جاء على لسان وسيط الجمهورية عن ولاية أدرار، مستنكر ومدان حرفا حرفا". وأعرب أصحاب البيان عن إدانتهم "بشدة" لكل ما جاء في البيان من سبّ وشتم واعتبروا ما تلفّظ به وسيط الجمهورية صورة من "صور الغطرسة الوظيفية، واستغلال النفوذ، والترهيب الإداري، الذي لا يصنع جزائر جديدة تسع جميع الشرائح والأفكار والآراء". وناشد الموقّعون على البيان "السلطات العليا للجمهورية الجزائرية، التدخل لنصرة الثقافة والشباب الحالم بغد مشرق" ودعوا في السياق ذاته إلى اتخاذ إجراء رادع في حق من أوكلت له مهمة تمثيل الرئاسة في ولاية أدرار، لأن هذا التصرف لا يمثل ولا يعبر عن أخلاق نساء ورجال أدرار". وجاء بيان فناني ومثقفي أدرار بعد الشكوى التي رفعوها لوزيرة الثقافة مليكة بن دودة على إثر زيارتها الأخيرة للولاية لكنها وحسبهم لم تتمكن من حلّ المشكل وقالت إنه يتجاوزها. وقال المخرج المسرحي عقباوي الشيخ إن المشكلة تعود إلى إقدام المعني على تحويل80 في المائة من دار الثقافة إلى مقر لوسيط الجمهورية، وقد حوّلت ورش الفنون، فصارت القاعات مكاتب، الأمر الذي دفع بشباب الولاية إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام دار الثقافة. دون أن يجد المشكل حلا. وأضاف المتحدث أنه وبعد مرور أشهر على الحادثة التي تزامنت مع الاحتفال بيوم الفنان في جوان الماضي، تفاجأ فنانو أدرار بوسيط الجمهورية يسيء ويهين الفنانين والمثقفين بالعودة إلى الحادثة، "بكل تعال واستعمال سافر لمنصبه بكلمات لا تليق به وبنا".